مسؤول الخارجية بحركة صحراويون من أجل السلام يدعو الى التدخل العاجل بمخيمات تندوف
قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحركة صحراويون من أجل السلام محمد شريف أن مخيمات تندوف بالجزائر التي ينبغي أن تكون ملاذا أمنا للصحراويين، أصبحت غارقة في حالة عميقة من إنعدام الأمن، مشيراً إلى حادثة ليلة الأحد 30 يونيو التي أسفرت عن وفاة شابان صحراويان، هما أحمد ولد الشيخ ولد سويد ولمغيفري ولد إبراهيم ولد بومباري، نتيجة لتبادل إطلاق النار بينهما، مؤكدا أن الوضع اصبح حرجًا فجميع الأشخاص في المخيمات تقريبًا مسلحون، مما يخلق مناخًا من العنف والخوف.
وأضاف محمد شريف خلال نداء وجهه للمجتمع الدولي والدولة الجزائرية أن إنتشار السلاح يرتبط بشكل مباشر بالاتجار بالمخدرات، والذي يتم بشكل خارج عن السيطرة ويعرض سلامة سكان المخيمات للخطر.
داعيا المجتمع الدولي بشكل عاجل إلى التدخل الفوري وتأمين هذه المخيمات، و نشر بعثات حفظ السلام والتقييم لحماية السكان وإستعادة النظام، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لتوفير الموارد والدعم للقضاء على الأنشطة الإجرامية في هذه المعسكرات.
كما دعا محمد شريف الحكومة الجزائرية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوضع حد لهذا الوضع الكارثي، بإعتبارها دولة مضيفة، تتحمل الجزائر مسؤولية ضمان سلامة وعيش اللاجئين الصحراويين على أراضيها، مؤكدا على ضرورة تحرك الحكومة الجزائرية لمراقبة حدودها بحزم وتفكيك الشبكات الإجرامية، وبالتالي تأمين المخيمات الصحراوية.
مختتما ندائه بالتأكيد على أهمية إتخاذ تدابير فورية لمنع تدهور الوضع وضمان مستقبل آمن ومستقر للصحراويين الذين يعيشون في هذه المخيمات.