الصحة والطب

مرضى القصور الكلوي بكلميمة بين معاناة العلاج والاكتظاظ.. ولا مبالاة إدارة المستشفى..

مولاي المصطفى لحضى/التحدي الإفريقي

عاينت جريدة التحدي الإفريقي معاناة مرضى القصور الكلوي بمدينة كلميمة، واستمعت إلى سرد تفاصيل العراقيل، التي تواجهها هذه الشريحة جراء إصابتها بهذا المرض الخطير، الذي يؤثر على وظيفة الكِلى بسبب استفحال داء السكري وارتفاع ضغط الدم.

و أسهب أحد المرضى لجريدة التحدي الإفريقي عن شعوره بالتعب و الإرهاق وفقدان الشهية وصعوبة في التنفس، فيما أكد آخر أنه رغم اتخاذه لإجراءات احترازية للتحكم في السكر واتباع نظام غذائي صحي، فإن الأمر يتطلب غسيل الكِلى بشكل دوري.

فيما أكدت إحدى المريضات ( إ .ل) أن التكلفة الباهظة للعلاج في المصحات الخاصة والقلق والاكتئاب، الذي يصاحب هذا المرض ليس هو المشكل وحده، بل تزداد حزمة المشاكل وتتشعب في مستشفى عشرين غشت في قسم القصور الكلوي.

وتضيف ذات المتحدثة أن الطبيبة لاتراعي الوضع النفسي للمرضى الراغبين في العلاج والاستفادة من خدمات مركز القصور الكلوي، و رغم التحسن النسبي في إصلاح بعض المعدات والآليات من طرف تقني المستشفى، إلا أن ضغط الاكتظاظ على قسم القصور الكلوي يظل قائما بسبب توافد المرضى من مدينة تنجداد والنواحي المحيطة بمدينة كلميمة.

 

 

كما صرح احد المرضى للتحدي الافريقي أن المدير لايكلف نفسه زيارة هذا القسم لإيجاد الحلول للمشاكل المستعصية، مضيفا أن الطبيبة المختصة في مرض القصور الكلوي تحضر أربعة أيام إلى المركز وتغيب عشرون يوما.

وفي ذات السياق دعت الناشطة السياسية فاطمة بوعبيد إلى تدخل الجهات المسؤولة في القطاع الصحي من أجل تدارك الأمر وإيجاد حلول لمشاكل الاكتظاظ، فيما دعا حقوقيون إلى تسريع فتح أبواب مركز القصور الكلوي بمدينة تينجداد لتخفيف الضغط على مركز تصفية الدم بكلميمة، وعلى أمل التحرك السريع لإنقاذ حياة المرتفقين المرضى إلى مستشفى عشرين غشت من أجل الاستشفاء، فإن المرضى الذين التقتهم جريدة التحدي الإفريقي يرجون أن تلقى نداءاتهم آذانا صاغية لدى كل الجهات المختصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى