مراكش..إنتحار إمام مسجد يسائل وزارة الأوقاف
وضع إمام مسجد بمراكش، حدا لحياته بعدما قام بشنق رقبته بحبل ، في واقعة مأساوية على إعتبار أن الإمام يعد قدوة الناس في الحفاظ على النفس .
الواقعة قد تقف من وراءها ضغوط نفسية ممكن أن الهالك قد تعرض لها في مساره المهني ، وربما يكشف ذلك الواقع الماساوي لأئمة المساجد ، خصوصا بعد تحركت المفتشية العامة لوزارة الأوقاف لفتح تحقيق موسع حول واقعة انتحار إمام المسجد بالمدينة الحمراء .
مصادر الجريدة، قالت ان الوزير التوفيق قد طالب بتقرير مفصل وشامل حول المسار المهني للإمام وعلاقته بالمسؤولين بالوزارة.
ما من شأنه أن يجر بمسؤولين للمحاسبة في حالة تورطهم في اضطهاد الإمام وتدهور وضعه النفسي.
مصادر متطابقة، تقول ان الواقعة تعد بمثابة الشجرة التي تخفي الغابة، من معاناة الائمة من مسؤولين اقليميين او جهويبن، من معاملات قد تكون سيئة تدفع بعضهم للانتحار
وتحدثت مصادر أن التوفيق قد قام بتوجيه مذكرة إلى مناديب الوزارة، لفتح باب التواصل مع القيمين الدينيين والإنصات لمشاكلهم وتقديم المساعدة لهم، في حال وجودهم في حالة اكتئاب او مشاكل تخص حياتهم.