أحداث وقضايا

مخاوف من استعمال الفلاحين لمياه الواد الحار لسقي مزارعهم بتيزنيت

كشف حادث انسداد قناة للصرف الصحي بحي دوتركا بتيزنيت، عن مخاوف حقيقية للمستهلكين من استعمال بعض الفلاحين للمياه العادمة في عملية سقي محاصيلهم الزراعية بعضها موجه لعلف الماشية والأبقار الحلوبة.

الموضوع كان قد أثار عدة تساؤلات لجمعيات حماية المستهلك، تتعلق بمدى مراقبة المصالح المختصة لجودة المنتوجات الفلاحية التي يتم بيعها للعموم، وأخد عينات بشكل دوري للخضر والمواد الموجهة للاستهلاك الآدمي.

وحسب مصادر محلية، فإن السلطات كانت قد شنت حملة سابقة على مستغلي مياه الصرف الصحي لأغراض زراعية، بعد ضبط بعض من يستعينون بمحركات لضخ المياه العادمة من قناة الصرف المتجهة لمحطة التصفية وتحويلها إلى أراضيهم الفلاحية.

وهو الأمر الذي فضحه تسرب هائل لمياه الصرف الصحي نهار الجمعة بعد ارتفاع مستوى المياه إثر انسداد القناة بسبب الأحجار المتراكمة في إحدى نقاط التجميع، والتي يرجح أنها كانت بهدف تجميع المياه العادمة لتسهيل عملية سحبها ليلا.

غير أن التساقطات المطرية التي تعرفها المدينة عززت منسوب مياه القناة ليرتفع مستواها بشكل غير مسبوق، وتغمر مساحات واسعة من حي سكني بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى