محمد الحريقي..الرياضي الذي أعاد التوازنات للأغلبية بطنجة خلال أول تجربته الإنتخابية
المحلل السياسي. د/عبد الله الخدير..التحدي الإفريقي
المسار السياسي للشاب محمد الحريقي الرياضي الذي أعاد التوازنات للأغلبية بطنجة خلال أول تجربة إنتخابية له كإستمرار لمسار عائلته التي تحضى بإحترام وتقدير الجميع، سياسيا أو كفاعلين وسط المنظومة الإقتصادية بعاصمة البوغاز.
خطى الشاب محمد الحريقي خطوات تابتة في تدبيرالشأن المحلي، سواء من بوابة مقاطعة بني مكادة أو مجلس مدينة طنجة.
محمد الحريقي الشاب الرياضي الخلوق الممارس لكرة القدم والمتألق إقتصاديا عبر إدارته لمجموعة شركات رائدة في مجال العقار كمنعش ومستثمر.
أبان عن علو كعبه في المجال السياسي بعدما التحق بحزب الأصالة و المعاصرة، حيث استطاع في وقت وجيز أن يفرض اسمه كعنصر التوازنات بين الأغلبية و المعارضة.
قليل الكلام وكثير الانجازات حيث أعطى لمفهوم الحوار الهادئ والرزين حقه كآلية لتدبير الاختلاف بين مكونات الأغلبية.
ولقد استطاع السياسي المعاصر المخضرم أن ينال ثقة مجلس المقاطعة ليظفر بشرف كرسي النائب الأول لرئيس مجلس مقاطعة بني مكادة دون لجوءه للأساليب المتحاوزة.
والتزاما لثقة ساكنة مقاطعة بني مكادة بعروسة الشمال، لم يدخر المستشار الشاب اي جهد للقيام بالمهام المنوطة به. فالكل يشهد له بالحكامة والجدية، لا يبالي بثقل المسؤولية، إذ يتابع باستمرار كل المشاريع التي في طور الانجاز بالمجال الترابي لمقطاعته، إرضاء للساكنة التي ترى في شخصه الرجل المناسب في المكان المناسب.
الشاب الذي صرح مرارا بأنه رهن إشارة الأغلبية انضباطا لقرارات الحزب المنتمي له حيث عبر عن انفتاحه عن كل مكونات مجلس مقاطعة بني مكادة وكان ألية تكميلية داخل مجلس جماعة طنجة يمتل نموذج السياسي من الجيل الجديد الذي يجعل من التوازنات آلية للسير قدما نحو البناء رغم الصعاب.
ويبقى السؤال المطروح على القيادة السياسية لحزب الأصالة والمعاصرة بطنجة، كيف نجعل من تقييم تجربة الشاب محمد الحريقي إستتمارا سياسيا في المستقبل؟