محلل…“تمر العلاقات الدبلوماسية المغربية الفرنسيه من عنق الزجاجة حاليا وستؤثر بدون شك على ما هو اقتصادي”
لا يزال الحديث عن مسلسل التوتر في العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا مستمرا بعد إرجاء زيارة رئيس جمعية رجال الأعمال الفرنسية إلى المغرب مؤخرا ، مما يجدد النقاش حول مستقبل العلاقات بين البلدين.
وحول هذا الجانب يعتقد المحلل الاقتصادي المغربي، إدريس العيساوي، أن مصير العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا “سيبقى مرتبطا بالتشنج الحاصل بينهما لا سيما الإشارة القوية التي تبعث بها الرباط بعدم تعيين سفير لها في باريس التي تعد أقوى السفارات عبر العالم”.
ولم يستبعد العيساوي أن يكون لهذا “التشنج” في العلاقات تأثير على الاستثمارات والمبادلات التجارية بين البلدين، قائلا “تمر العلاقات الدبلوماسية من عنق الزجاجة حاليا وستؤثر بدون شك على ما هو اقتصادي”.
ويوضح العيساوي أن كل المؤشرات الاقتصادية بين البلدين “ستتغير بشكل قوي” في الفترة المقبلة أمم استمرار التوتر الدبلوماسي، لافتا إلى أن “مجموعة من المبادلات الثنائية تمر من وضعية صعبة حاليا”.وفي هذا السياق، يبرز المتحدث ذاته أن المغرب اعتمد على مبدأ التنويع في شركائه وأن فرنسا لم تعد “الشريك الاقتصادي الوحيد” على مستوى القارة الأوروبية بل دخلت إسبانيا وهولندا وبريطانيا وروسيا. يقول العيساوي لاصوات مغاربية