في إطار مسلسل التشاور حول إعداد برنامج التنمية الترابية المندمج (PDTI)، احتضن مقر جماعة أيت عميرة لقاءً تواصلياً بحضور السلطات المحلية، أعضاء المجلس الجماعي، ومجموعة من الفاعلين المحليين. وقد شكّل اللقاء فرصة لطرح عدد من القضايا التي تهم الساكنة، ومناقشة سبل إدماجها ضمن أولويات البرنامج التنموي.
خلال أشغال اللقاء، قدم السيد حسن أزييم مداخلة ركز فيها على أهمية تنزيل مقاربة شمولية للتنمية المندمجة بأيت عميرة، ترتكز على تحسين الظروف المعيشية للسكان وتوفير البنيات التحتية والخدمات الأساسية، حيث توقف عند عدد من المحاور الرئيسية، من أبرزها:
• إعداد وثائق التعمير لتسهيل الحصول على رخص البناء وضمان تنظيم عمراني متوازن.
• معالجة إشكالية أراضي الجموع، مع الدعوة إلى تسريع عملية التمليك لفائدة الساكنة.
• تسريع اقتناء الجماعة للأراضي السلالية المشمولة بوثائق التعمير بالتجمعات السكنية الكبيرة
ـ إسقاط الصفة الفلاحية عن التجمعات السكنية ل 27 دواراً بمنطقتي علال وايت اعزا بالمحيط المسقي وتمكينها من وثائق التعمير .
• التنزيل السريع لمشاريع المياه العادمة والنفايات المنزلية والفلاحية.
• توفير خدمات النقل العمومي لفائدة التجمعات السكنية البعيدة.
• الإسراع في معالجة الخصاص الحاصل في مجال الصحة، عبر تعزيز البنيات والخدمات الطبية للقرب.
• إقرار منح دراسية حسب الاستحقاق لفائدة التلاميذ والطلبة.
• تنزيل برنامج الرقمنة على مستوى الجماعة لتقريب الخدمات من المواطنين.
• التفاعل مع مستجدات التقطيع الإداري الجديد الذي يمنح أيت عميرة واجهة بحرية.
• إعادة النظر في وضعية بورصة البواكر وتحويلها إلى سوق أسبوعي أو يومي يخدم المنطقة.
• إحداث منطقة صناعية بين تجزئة تيتريت وبورصة البواكر، لخلق فرص استثمار وتشغيل جديدة.
وقد أكد المتدخلون على أن هذه المقترحات تمثل جزءاً من انتظارات الساكنة، مبرزين أن إشراك مختلف الفاعلين المحليين يظل السبيل الأمثل لصياغة برنامج تنموي مندمج قادر على الاستجابة للتحديات المطروحة.
اللقاء اعتُبر خطوة مهمة في مسار إعداد برنامج التنمية الإقليمي، الذي يُرتقب أن يشكّل وثيقة مرجعية لتأهيل المنطقة، وتحقيق تنمية متوازنة وشاملة على مختلف المستويات.
أزييم حسن بصفته عضوا بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات و ممثل cgem