تربية وتعليم
كتب الشذوذ الجنسي بالمعرض الدولي للكتاب والعبث بقيم وأخلاق المغاربة
لا شك أن المروجين للشذوذ واللواط ممن يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، لا تفتر عزائمهم في الدعوة إلى ذلك، تارة تحت مسمى الفن وأخرى تحت مسمى الثقافة، المهم أن المنتمين لهذا الانحراف الفطري مجدون مجتهدون في دعوتهم، ولا يعقل أن يفوتوا فرصة كالمعرض الدولي الكتاب.
فخلال التجوال بالمعرض صادفنا، على الأقل كتابان، واحد منهما موجه للأطفال والآخر للكبار (الصورتان)، كلاهما صريح في الترويج للشذوذ ومحاربة الفطرة، طبعا تحت مسمى الحب وهو منهم براء…
وإن كان الكتاب الموجه للأطفال أجنبيا خالصا، فالثاني تولى كبره شرذمة من بني جلدتنا من أشباه المثقفين المتفرنسين الذين يدعون تمغربيت وهي أيضا منهم براء…
وهنا نتساءل أين دور وزارة الثقافة حماية ثقافة وقيم المغاربة؟ ومتى يتوقف هذا العبث بالدين وحماية المن المجتمعي للمغرب؟