قرصنة بـ”الكنوبس”.. مجهولون يتصلون هاتفيا بمؤمني الصندوق طلبا لحساباتهم البنكية
نبه مواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى عودة عصابات النصب التي تستهدف المنخرطين في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي «كنوبس»، وذلك تزامنا مع مناقشة مشروع قانون جديد يهدف إلى دمج هذين الصندوقين.
وأفاد عدد من المواطنين بأنهم تلقوا اتصالات هاتفية من أشخاص يدّعون كونهم موظفين في الصندوق، حيث يقومون بإبلاغ المؤمنين بالتطورات الأخيرة ويدعونهم للاستعجال في الحصول على تعويضات التأمين الصحي قبل تنفيذ قانون “الدمج” وإنشاء هيئة موحدة.
ووفق “الأخبار” فقد أبدى بعض المواطنين أن المتصلين يمتلكون معلومات شخصية مثل الاسم الكامل ورقم البطاقة الوطنية ورقم الهاتف، مما يسهل انطلاقة خدعتهم.
وفي هذا الصدد، أكدت المصادر أن أفراد العصابة يطلبون أيضًا معلومات عن الحساب البنكي والبطاقة الإلكترونية، مما دفع «كنوبس» إلى إصدار تحذيرات حول هذه الاحتيالات.
حيث أشار إلى أن بعض الأشخاص انتحلوا صفة موظفين واستهدفوا عددًا من المؤمنين للحصول على معلومات بنكية حساسة.
ودعت «كنوبس» المواطنين للحفاظ على سرية معلوماتهم الشخصية، وخاصة تلك المتعلقة بالبطاقات البنكية، مشددة على أن جميع عمليات متابعة الملفات ومعالجة طلبات التعويض تتم عبر منصات إلكترونية محمية بكلمات مرور.
كما أكدت على ضرورة إبلاغ السلطات القضائية بأي محاولة احتيال، مع التزامها باتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي شخص متورط.
لم تكن هذه الحادثة الأولى التي يتعرض فيها منخرطون بالصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للنصب من خلال مكالمات هاتفية مجهولة، حيث سبق للصندوقين تنبيه المواطنين لهذا الأمر في الفترة بين 2023 و2024.
وفي مايو الماضي، أشار الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي إلى تلقي عدد من المؤمنين لمكالمات من مجهولين يدّعون انتماءهم للصندوق ويطلبون معلوماتهم البنكية لتحويل تعويضات طبية.
وأكد الصندوق أن متابعة وضعية ملفات المرض وتحويل التعويضات تتم عبر خدمات إلكترونية متوفرة على الموقع الرسمي والمحمي برمز سري خاص بكل مؤمن.