المجتمع المدني

قافلة طبية لفائدة ساكنة إفسفاس بجماعة ناوور إقليم بني ملال ، تحت شعار “الصحة حق مكفول للجميع”

محمد البحري / التحدي الافريقي

نظّمت جمعية الأمان لدعم وتمكين الأسرة و الطفل في وضعية صعبة بجهة بني ملال خنيفرة ، يوم الأحد 22 يونيو 2025، قافلة طبية متعددة التخصصات بمنطقة إفسفاس التابعة لجماعة ناوور، وذلك في إطار تعزيز الولوج إلى الخدمات الصحية لفائدة ساكنة المناطق الجبلية والنائية، تحت شعار “الصحة حق مكفول للجميع”.

وجاءت هذه المبادرة بتنسيق مع الهلال الأحمر المغربي ببني ملال وتنسيقية التعاون الوطني، حيث عرفت تعبئة عدد من الأطر الطبية والتمريضية والتقنية، إضافة إلى طاقم من المتطوعين ساهموا في تنظيم واستقبال المستفيدين.

استفاد من هذه المبادرة الإنسانية أزيد من 300 فرد وشملت عدة تخصصات منها:

  • الطب العام.

  • طب العيون.

  • طب القلب والشرايين.

  • طب النساء والتوليد.

  • طب المسالك البولية وأمراض الكلي.

  • طب الجهاز التنفسي وأمراض الحساسية.

  • طب الأطفال.

وتخللت القافلة عملية التشخيص الاولي المتمثل في:

  • قياس الطول.

  • قياس الوزن.

  • قياس الحرارة.

  • قياس نسبة الاكسجين في الدم.

  • قياس النبض.

  • قياس الضغط الدموي.

  • قياس نسبة السكر في الدم.

 كما ثم توزيع بعض الأدوية بالمجان على المستفيدين من هذه القافلة.

وقد تخللت عملة التشخيص الأولي تنظيم حصص توعوية وتحسيسية حول أهمية الوقاية الصحية، النظافة الشخصية، والتغذية السليمة.

وفي تصريح للسيدة حفيظة عصيم رئيسة جمعية الأمان لدعم وتمكين الاسرة والطفل في وضعية صعبة بجهة بني ملال خنيفرة، أكدت أن “هذه القافلة تندرج في إطار المجهودات المتواصلة التي تقوم بها الجمعية من أجل المساهمة في تحسين مؤشرات الصحة بالمناطق الهشة، وذلك في إطار مقاربة تشاركية مع المؤسسات العمومية ومكونات المجتمع المدني،” مشددًتا على أهمية تكرار مثل هذه المبادرات بصفة دورية.”

كما أشادت بالعمل التشاركي قائلة: “نعتبر هذه القافلة نموذجًا ناجحًا للتنسيق بين فعاليات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة، من أجل ضمان الحق في الصحة لجميع المواطنين.”

من جانبه، أوضح ممثل الهلال الأحمر المغربي ببني ملال قائلا «إن مشاركتنا في هذه القافلة تترجم روح التضامن والتطوع، التي تُعد من القيم الأساسية للعمل الإنساني، لا سيما في الأماكن التي تفتقر إلى البنية الصحية الأساسية.”

وقد لقيت القافلة استحسانًا كبيرًا من طرف الساكنة، التي عبرت عن امتنانها لهذه المبادرة، مطالبة بتكثيف مثل هذه الأنشطة في المستقبل لتلبية الحاجيات الصحية المتزايدة.

وبهذا الخصوص عبر العديد من المستفيدين عن امتنانهم لجهود أعضاء الجمعية وجهود طاقم الهلال الأحمر المغربي، الذين لعبو دورًا محوريًا في التنظيم والاستقبال والتأطير الصحي.

وفي هذا السياق، قالت السيدة ربيعة.م، وهي أم لأربعة أطفال:

“لقد استقبلنا أعضاء الجمعية ومتطوعو الهلال الأحمر منذ الصباح بابتسامة كبيرة وتنظيم محكم. شرحوا لنا كيفية المرور بين الفحوصات، وساعدونا في فهم التوجيهات الطبية. لم نشعر بأي ارتباك، وهذا مهم جدًا بالنسبة لنا كساكنة غير معتادة على مثل هذه المبادرات.”

أما الحاج امحمد.ب، وهو من كبار السن الذين استفادوا من عملية التشخيص الاولي، فقد أضاف:

“هؤلاء الشباب من أعضاء الجمعية ومن الهلال الأحمر المغربي قاموا بعمل جبار. لم يتأخروا في تقديم المساعدة، وكانوا بجانبنا طيلة الوقت. مثل هذا العمل يُثلج الصدر ويؤكد أن الخير لا يزال موجودًا.”

وقد مرت القافلة في أجواء تنظيمية محكمة، بتأطير من فرق المتطوعين، مع احترام تام للتدابير الوقائية والصحية، حيث عرفت حضورًا مكثفًا للساكنة التي عبرت عن أملها في استمرار مثل هذه الأنشطة الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى