قائد مركز أغبالة يتدخل لإحباط تهريب ألواح خشب الأرز في ظل سبات رجال المياه والغابات
ذ/ مولاي زايد زيزي..مدير نشر التحدي الإفريقي
توصل منبر جريدة التحدي الإفريقي، بصور توثق إحباط تهريب ألواح خشب أشجار الأرز، بمدشر يو وطاس جماعة أغبالة، ذلك بعد تدخل السيد القائد الشاب، الذي أظهر في الأونة الأخيرة علو كعبه في محاربة كل المفسدين المتربصين في شتى الميادين.
فبعد تدخلاته في حجز الأسماك الفاسدة واللحوم الحمراء المسمومة، ها هو رفقة أعوانه يقوم بإحباط محاولة تهريب الألواح الخشبية التي بفضلها اغتنى بعض المهربين على ظهر البيئة التي تدهورت بسبب شح الأمطار والثلوج في السنين الأخيرة.
أصبح القائد الشاب محطة اعجاب المتتبعين والساكنة بشبه الاجماع، حيث يقوم بمهام صعبة مكان مسؤولين ذوي التخصص، الذين ينعمون نياما في سبات عميق أو لربما بغض النظر على جرائم هؤلاء المهربين مقابل أمور تثير الشبهات.
فكل من مات بداخله الضمير المهني أو الوظيفي، ولا يقوم بواجبه المؤدى عنه بفضل دافعي الضرائب، فالعكس للأجيال الصاعدة إلا تأدية الضريبة غاليا، حيث سيحرمون من بيئة سليمة بسبب هؤلاء اللصوص، عادمي الضمير الانساني وما بالنا بالمهني.
منطقة أغبالة وسيدي يحيى أيوسف غنية بأشجارها من الأرز الشامخة والمعمرة لسنين، لكن مافيات الخشب لازالت تقوم باجثتات ما تبقى من موروثها الغابوي تحت مجهر حاميها.
هذا، وظاهرة تهريب الألواح الخشبية معاشة مند عقود، رغم تدخل أعلى درجة من فرق الشرطة الوطنية.
وما على ساكنة أغبالة الا أن ترفع القبعة لهذا القائد الشاب، الذي بفضل مجهوداته يصعب لعناصر المافيا و المفسدين الخروج من جحورهم، تمنيا أن يستمر بدون هوادة في مهامه النبيلة. “فمن لسيزار يبقى لسيزار”