فيروس يعيد شبح أزمة كورونا للمغرب
أربك الانتشار السريع الإصابات متكررة با عراض حمى وسعال وضيق في التنفس وعطس والتهاب في الحنجرة والام في الرأس المغاربة الذين حجوا إلى الصيدليات لاقتناء أدوية ومسكنات ومضادات حيوية بل لجأت بعض الفئات الهشة إلى إجراء لقاحات.
ويعيش المواطنون حالة من الرعب من وجود سلالة شرسة من فيروس الانفلونزا الموسمية، يصيب جميع الفئات دون استثناء، وتتكرر الإصابات في أوقات متقاربة للمريض نفسه في حالة غير مسبوقة، إذ بدأ المغاربة يتحدثون عن سلالة جديدة من كوفيد 19 منتشرة دون إعلان رسمي عنها من قبل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وفي غياب معطيات وبلاغات رسمية ربطت جريدة الصباح الاتصال بالدكتور الطيب حمضي الباحث في السياسات الصحية الذي قال إن الوضع لا يدعو إلى القلق سيما في هذه الفترة من السنة (فصل الشتاء، حيث تنتشر بعض الفيروسات والأمراض المرتبطة بها).
وأرجع حمضي حسب الجريدة ذاتها، قوة انتشار الفيروسات خلال الفصل البارد، الذي يبتدئ مع أواخر فصل الخريف، ويعرف ذروته في فصل الشتاء إلى أربعة أسباب رئيسية، أولها أن الفيروسات تعيش مدة أطول في الهواء وعلى الاسطح بسبب انخفاض درجة الحرارة، بخلاف فصل الصيف، إذ لا تتحمل الفيروسات درجات الحرارة المرتفعة.