فضيحة اختلاس مليارات بنك بتطوان.. التحقيق يطال أسماء وازنة
أضحت ساكنة مدينة تطوان تعيش خلال الأسبوع الأخير، على وقع فضيحة اتهام نائب لرئيس جماعة تطوان ومدير وكالة لبنك الاتحاد المغربي للأبناك “دانييل زيوزيو”، باختلاس ملايير السنتيمات من الحسابات البنكية لمؤسسات وهيئات عمومية بالمدينة وحسابات لمواطنين داخل وخارج أرض الوطن، رفقة موظف آخر.
ويتابع “زيوزيو” رفقة المتهم الآخر، في غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، بتهم تتعلق باختلاس أموال عمومية، حيث قررت قاضية التحقيق بالغرفة، السبت الماضي، إيداعهما في سجن “تامسنا” قرب العاصمة الرباط بعد تقديمه على أنظار الوكيل العام للملك بذات المحكمة.
وفي سياق التحقيق المتواصل مع المتهمين بجريمة الاختلاس، كشف رئيس جمعية الكرامة وحقوق الإنسان بتطوان، حسن أقبايو، في اتصال مع موقع زنقة 20، أن أسماء “كبيرة ووازنة” اقتصاديا على المستوى المحلي والوطني، متوقع أن يطالها التحقيق الجاري مع زيوزيو وشريكه.
وأبرز أقبايو أن العديد من الأطراف والأسماء متداخلة ومشاركة في هذه الفضيحة لكون الأموال المختلسة استفادت منها مجموعة من الشخصيات الاقتصادية بشراكة مع المتهمين، للقيام باستثمارات كبيرة داخل المدينة وخارجها.
وأضاف أقبايو في حديثه، أن الأموال العمومية المختلسة والتي يرجع جلها لجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة طنجة، استعملت في استثمارات استفاد منها بعض الخواص تعاونوا مع المتهمين لتمويل بعض المشروعات الخاصة، الأمر الذي دعا غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف للتدخل وإحالة الملف إليها.