المستجدات العربية
فضحية بالجزائر مشاركون في قافلة الصمود حصلوا على مبالغ مالية ضخمة موجهة لأهل غزة
في واقعة صادمة ومثيرة للجدل، تفجرت فضيحة مدوية تتعلق ببعض القياديين الجزائريين المشاركين في ما عرف إعلاميا بـ”قافلة الصمود” المتجهة إلى غزة، بعد أن كشفت مصادر مطلعة أن عددا منهم حصل على مبالغ مالية ضخمة تحت غطاء التبرعات الإنسانية، بدعوى إيصال المساعدات إلى المحاصرين في القطاع، قبل أن يتبين لاحقا أن الغاية لم تكن سوى تحقيق مكاسب شخصية وممارسات مشبوهة.
واتهم عدد من عناصر القافلة، التي ضمت آلاف المشاركين من جنسيات مغاربية مختلفة، وخاصة من الجنسية الجزائرية، بجمع التبرعات بشكل غير شفاف وبطرق لا تخلو من الاحتيال، دون أن تكون هناك آلية رقابية تضمن توجيه هذه الأموال نحو هدفها النبيل.
وحسب ما تم تداوله من شهادات محلية وتقارير إعلامية، فإن المشرفين على القافلة لم يحملوا معهم لا أدوية ولا مواد غذائية أو لوجستية كما تقتضيه طبيعة المبادرات الإنسانية، بل اعتمدوا على “صورة نضالية” فارغة لجذب التعاطف واستدرار الأموال من المحسنين والمؤسسات عبر العالم العربي.
ودفعت الفوضى التي رافقت سير القافلة، سواء في تونس أو على الحدود الليبية، السكان المحليين إلى التعبير عن تذمرهم من ممارسات غير لائقة طالت سمعة المشاركين، حيث تحدثت مصادر من مدينة بنقردان عن مشاهد مقززة ومخلفات كبيرة، إلى جانب تصرفات اعتبرت مسيئة لصورة العمل الإنساني.