أثارت العودة القوية لأصحاب “جيلي أصفر”، أو حراس السيارات في المواقف غير القانونية، غضب المواطنين، خاصة مع انطلاق موسم الصيف، الذي يعرف خروج الأسر لفضاءات السياحة والترفيه بكثرة.
وقال أحد المتابعين “السلطات المحلية و المسؤولين هم سبب هده المهزلة التي يعيشها المواطن زد على ذلك استغلال الأماكن العمومية منها الأرصفة”.
وأورد آخر “الشارع العام بالمجان و لي تيخلص مول جيلي الصفرا هو لي تيشجعهم يطغاو و يردو زطاط حق ليهم”.
وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، قد كشف على بُعد بضعة أيام من بداية العطلة الصيفية، عن اتخاذ عدد من التدابير الصارمة من أجل محاربة السلوكات المسيئة التي تشهدها الشواطئ ويشتكي منها المصطافون.
وصرح وزير الداخلية، خلال إجابته عن أسئلة بخصوص تدبير المرافق بالشواطئ بمجلس المستشارين بقبة البرلمان، بأن الوزارة “وجّهت، خلال الأيام القليلة الماضية، تعليمات صارمة إلى الولاة والعمال بهدف توفير الحماية والأمن والنظافة ومحاربة جميع أشكال التشويش التي تعرفها الشواطئ”.
