عاجل.. رجال الدرك الملكي باغبالة يلقون القبض على مراهق زرع الرعب وسط سكان “تاعدلونت”

مولاي زايد زيزي مدير نشر التحدي الإفريقي

تداولت ساكنة مدشر تاعدلونت شطط مراهق سبق وأن تسبب في فزع ورعب الساكنة التي كانت تنعم بالسكينة والهدوء الى أن حط الجانح الرحال فجأة، وبدأ يهدد المارة بسكين من الحجم الكبير، ويسلب بالقوة تحت التهديد بالسلاح الأبيض بعض حاجات أصحاب المقاهي والمتاجر  بالدوار دون أن يستطيع أحد الضحايا الدفاع على ممتلكاته.

وبسلوكه العنيف،  سبق وان عنف أستاذة كانت تدرس بمدرسة بالمدشر بعدما كسر الباب الرئيسي للمؤسسة التعليمية.

 وطلبا لأحد ضحايا الجانح، انتقل طاقم “التحدي الإفريقي” الى المدشر، ورصدت كاميرا المنبر الإعلامي كسر عدة مصابيح كهربائية بالزنقة المجاورة للمدرسة، كما أكد لنا شهود عيان  ضلوع المراهق في هذا الاتلاف لكي يقوم بجرائمه ليلا تحت جنح الظلام.

هذا، ولقد توصل مركز الدرك الملكي بإخبارية حول قيام الجانح بترهيب سكان المدشر الهادئ، فانتقل فريق من ضباط الشرطة القضائية الى عين المكان. وبكمبن محكم لم تترك له فرصة الهروب، ألقت القبض عليه بواضحة النهار، وتم اقتياده إلى مخفر مركز الدرك الملكي باغبالة للبحث التمهيدي.

وبهذه المهمة القيمة ويقظة عناصر العريف عمر الذي التحق بالمركز أواخر شهر اكتوبر، استحسنت الساكنة مجهودات رجال البدلة الرمادية وشعرت بالأمن والأمان بعدما كانت تعيش الرعب والخوف بسبب تهديدات المراهق.

كما نوه صاحب متجر بذات الدوار بالمجهودات الجبارة لرجال الدرك الملكي بصفتهم العين التي لا تنام من أجل استتباب الأمن والأمان للمواطنين والحفاظ على سلامة ممتلكاتهم.

ومن المؤكد أن هذه المبادرة الأمنية ستدفع  بكل الجانحين المكوث في جحورهم، خوفا من السقوط في شباك الساهرين على أمن وسلامة هذا الوطن.