أدان القادة العرب والمسلمون، في ختام قمتهم الطارئة بالدوحة، العدوان الصهيوني الغاشم على دولة قطر، معتبرين أنه اعتداء جبان وغير شرعي يقوّض فرص السلام في المنطقة ويمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة عربية إسلامية عضو بالأمم المتحدة.
تضامن مطلق مع قطر
أكد البيان الختامي أن أي اعتداء على قطر هو اعتداء على جميع الدول العربية والإسلامية، مشدداً على دعم كل ما تتخذه الدوحة من إجراءات لحماية أمنها وسيادتها.
وأشاد القادة بموقف قطر “الحكيم والمسؤول” في مواجهة الاعتداء، مجددين دعمهم لدورها في جهود الوساطة لوقف العدوان على غزة.
تحميل الاحتلال كامل المسؤولية
البيان حذّر من أن الهجوم الذي استهدف مقرات الوفود الدبلوماسية يشكل تصعيداً خطيراً وعرقلة مباشرة لعمليات صنع السلام الدولية، محملاً حكومة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن التبعات.
كما رفض محاولات تبرير العدوان، واعتبرها سعياً لإفشال المساعي السياسية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
مواقف بارزة للقمة
التحذير من خطط الاحتلال لفرض أمر واقع جديد واعتبار تهجير الفلسطينيين سياسة تطهير عرقي مرفوضة.
الدعوة للإسراع في تنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة وإدانة استخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد الفلسطينيين.
دعوة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للتنسيق لتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.
الترحيب بـ”إعلان نيويورك” حول حل الدولتين والدعوة لمؤتمر دولي في 22 شتنبر الجاري برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.
التشديد على دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، وتثبيت المقدسيين على أرضهم.
المطالبة بتحرك عاجل من مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال ووضع جدول زمني ملزم لذلك، ودعم أوامر المحكمة الجنائية الدولية الصادرة ضد مجرمي الحرب الصهاينة.
فلسطين في قلب البيان
أكد القادة أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الصهيوني والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددين أن القضية الفلسطينية تظل جوهر الصراع ولا يمكن تجاوزها أو الالتفاف عليها.
