أعربت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمدينة الجديدة عن أسفها الشديد إزاء حادث اقتحام شخص لفضاء الثانوية الإعدادية السعادة وهو يحمل ساطورًا، مهددًا سلامة الأطر التربوية والإدارية.
وأوضحت المديرية، في بلاغ، أن الشخص المعني ولج المؤسسة في حالة هيجان، مدّعيًا أن ابنه تعرّض لمضايقات خارج نطاق المؤسسة التعليمية، وهو الأمر الذي شددت المديرية على عدم مسؤولية الإعدادية عنه، باعتبار أن الواقعة وقعت خارج حدودها الجغرافية.
المديرية تدخل على الخط
في السياق ذاته، أدانت المديرية الإقليمية “بشدة” هذا الفعل، واصفة إياه بـ”غير المسؤول”، مشيرة إلى أنه يمس بحرمة مؤسسة تعليمية عمومية تؤدي دورًا محوريًا في تقديم الخدمات التربوية لفائدة التلاميذ.
كما أكدت المديرية حرصها القوي على متابعة المعتدي قضائيًا، دفاعًا عن كرامة الأطر الإدارية والتربوية، وسعيًا إلى حماية المؤسسات التعليمية بالإقليم من أي اعتداءات تهدد أمنها واستقرارها.
دعوة لصون حرمة المدرسة
ودعت المديرية الإقليمية بالجديدة جميع الفاعلين إلى احترام حرمة المؤسسات التعليمية، والتأكيد على أهمية دورها التربوي والمجتمعي، مع تجديد التزامها الكامل باتخاذ جميع التدابير القانونية اللازمة لضمان أمن وسلامة كافة الأطر والعاملين والمرتادين لهذه الفضاءات.
توقيف المعتدي وفتح تحقيق
وفي سياق متصل، تمكنت المصالح الأمنية المختصة من توقيف المعني بالأمر، حيث يجري الاستماع إليه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد كافة ظروف وملابسات هذا الحادث الذي يعكس تنامي مظاهر العنف داخل الأوساط التعليمية والمجتمعية.
