طنجة تحتضن الدورة 15 للجامعة الصيفيةلفائدةالشباب المغاربة المقيمين بالخارج
انطلقت يوم الاثنين 08 يوليوز 2024 بمدينة طنجة فعاليات الدورة الخامسة عشرة للجامعة الصيفية لفائدة الشباب المغاربة المقيمين بالخارج.
وتعد الجامعة، المنظمة من طرف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى غاية 14 من الشهر الجاري، فرصة سانحة للشباب المشارك للتعرف عن كثب على ما يشهده المغرب من أوراش تنموية في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واكتشاف ما يزخر به المغرب من مقومات ثقافية واقتصادية وسياحية.
فقد اعتبر وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، لمغاربة العالم ارتباط وطيد مع أرض الوطن مهما كان بلد إقامتهم، موضحا أن تدبير هذا الارتباط يختلف من شخص لآخر، لكن الانتماء للمغرب هو جزء من هوية وشخصية مغاربة العالم، مهما طالت إقامتهم ببلدان الاستقبال.
واضاف الوزير بان مغاربة العالم مدعوون إلى استثمار هذا الانتماء، والبحث عن توطيده من خلال حسن استغلال مختلف أشكال هذا الارتباط، سواء من خلال العمل الجمعوي أو الاستثمار الاقتصادي أو المساهمة في الإشعاع الثقافي والرياضي للوطن الأم، مبرزا أن “هناك فرص كثيرة أمام الجيل الصاعد من مغاربة العالم ويتعين حسن استغلالها لضمان استفادة المغرب من كفاءات وقدرات أبنائه في الخارج..
من جهته تطرق رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج، إدريس اليزمي، الى تاريخ هجرة المغاربة إلى الخارج وتأثيرها، مبرزا أنه بعد مرحلة أولى كانت فيها الهجرة منصبة على فرنسا وأوروبا عموما، نشهد خلال السنوات الأخيرة عولمة لهذه الهجرة.
و لاحظ اليزمي بأن نصف المغاربة المقيمين بالخارج هم من الإناث، وأن واحدا من كل ستة مهاجرين حاصل على شهادة جامعية عليا (باك + 6)، مشددا على أنه حاليا هناك كفاءات وقدرات مغربية في كل القطاعات وأمامنا معركة لاستقطابها وحسن الاستفادة منها من أجل تحقيق التنمية المنشودة.
معتبرا في الوقت ذاته المغرب متفرد بوضعه سياسة خاصة موجهة للمهاجرين، كما أن الدستور المغربي خصص 4 مواد للمغاربة المقيمين بالخارج، والذين يتميزون بسهولة اندماجهم في مجتمعات بلدان الإقامة لكن مع احتفاظهم بروابط متينة مع وطنهم الأم.