نقابات

“طلبة المغرب ومحامون” ينتفضون ضد العدوان الهمجي على غزة

شهدت الجامعات المغربية، يوم الأربعاء، موجة احتجاجات طلابية حاشدة لليوم الثالث على التوالي، نُظمت تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتنديدًا بـ”الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين منذ أكثر من عام ونصف”.

احتجاجات طلابية تجتاح الجامعات المغربية

الاحتجاجات الطلابية جاءت بدعوة من عدة هيئات طلابية، أبرزها التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين ومنظمة التجديد الطلابي، تزامنًا مع تصاعد الجرائم الصهيونية في غزة، وما تمارسه “القوة القائمة بالاحتلال” من إبادة وتهجير قسري للفلسطينيين، بحسب وصف المنظمين.

إضراب عام في الجامعات تضامنًا مع غزة

وتزامنت هذه التحركات الطلابية مع إضراب عام دعت إليه هيئات نقابية ومدنية داخل الجامعات المغربية، وذلك استجابة للنداء الفلسطيني بـ”الإضراب الشامل”، الذي أطلقته الفصائل الفلسطينية للضغط على المجتمع الدولي من أجل وقف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة.

وقفة للمحامين بالدار البيضاء

في السياق نفسه، نظم عشرات المحامين المغاربة، صباح الأربعاء، وقفة احتجاجية بمدينة الدار البيضاء، استجابة لدعوة من جمعية المحامين الشباب، حيث رفع المحتجون الأعلام الفلسطينية، وخرجوا بزيهم الرسمي رافعين شعار: “أوقفوا العدوان الصهيوني”.

وردد المحامون شعارات تعبر عن دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية، مطالبين بوقف فوري وشامل للعدوان الصهيوني، كما دعوا إلى تحرك دولي عاجل لحماية المدنيين في غزة.

حصيلة مأساوية: آلاف القتلى والجرحى

وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد أسفر استئناف الاحتلال الغاصب لعدوانه الهمجي على القطاع، منذ 18 مارس الماضي، عن استشهاد 1482 فلسطينيًا وإصابة 3688 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.

ومنذ انطلاق الهجوم الصهيوني الشامل في 7 أكتوبر 2023، وبدعم أمريكي مطلق، ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى أكثر من 166 ألف قتيل وجريح، فضلًا عن أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل دمار شامل للبنية التحتية ومفاقمة الكارثة الإنسانية.

 الاحتلال الغاصب مستمر في تعنته

ويواصل الكيان الصهيوني الغاصب احتلال أراضٍ فلسطينية وسورية ولبنانية منذ عقود، ويرفض الانسحاب منها أو الاعتراف بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، في تجاهل متكرر للقرارات الدولية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى