اهتزت جماعة حد أولاد زباير بإقليم تازة، أمس الخميس، على وقع جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها طبيبة شابة كانت تشتغل بالمستشفى الإقليمي الغساني بفاس.
وحسب المعطيات التي حصل عليها “سيت أنفو”، فإنه تم العثور على الضحية مدفونة وسط حفرة بحديقة المنزل، وهي مقطعة إلى أطراف، من أجل إخفاء معالم الجريمة.
وكانت السلطات الأمنية توصلت بشكاية من طرف زوج الضحية ووالدها، تفيد اختفاء الطبيبة عن الأنظار في ظروف غامضة.
وبعد التحقيقات التي باشرت السلطات الأمنية، تم تحديد مكان الضحية، بحيث تم العثور على جثتها داخل حديقة المنزل.
وللإشارة فإن الزوج غادر التراب الوطني، مباشرة بعد اختفاء الضحية.