يتجه المغرب بثقة نحو تعزيز مكانته الاقتصادية في قارة إفريقيا، حيث حقق تقدما كبيرا في عدة قطاعات، أبرزها صناعة السيارات، ليصبح أحد أكبر المصدرين في القارة.
لكن طموحات المملكة لا تقتصر على هذا النجاح، إذ تتطلع إلى تحويل قطاع الصناعة البحرية إلى أحد أهم محاور قوتها الاقتصادية.
وفي خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز المكانة البحرية للمملكة، يستعد المغرب لإطلاق أكبر وأحدث حوض بناء سفن في إفريقيا، في مشروع ضخم ينفذ في قلب مدينة الدار البيضاء. هذه البنية التحتية المتطورة تعتبر جزءا من خطة طموحة لتحويل المغرب إلى فاعل رئيسي في صناعة السفن على الصعيدين التجاري والعسكري.