أحزاب وسياية

صراع الكراسي والشعب في مرمى النسيان

عبدالالاه سعيدي/التحدي الإفريقي

مع اقتراب انتخابات 2026 في المغرب ، يبدو ان الصراعات السياسية بدأت مبكرا ، والساكنة تجد نفسها مرة أخرى وسط لعبة شد الحبل بين الأحزاب.

تصعيد في الخطاب السياسي بين أحزاب الأغلبية والمعارضة، حيث تتبادل الاتهامات ب”الركوب على القضايا الاجتماعية” لكسب نقاط انتخابية.

تحركات حزبية مكثفة في البرلمان و المجالس المحلية، غالبا بهدف تحسين الصورة قبل عرض الحصيلة أمام الناخبين .

خلافات داخل التحالف الحكومي نفسه، خصوصاً بين”التجمع الوطني الأحرار ” و “الأصالة والمعاصرة ” حول ملفات حساسة مثل التعمير والتشغيل.

المواطنون يشعرون أن السياسة تستثمر في ماسيهم، بدل تقديم حلول حقيقية، الوعود الانتخابية تتكرر كل دورة ، لكن الواقع لا يتغير، مما يعمق أزمة الثقة في الأحزاب.

العزوف السياسي يتزايد، خصوصا بين الشباب، بسبب ما يوصف ب ،” السينما الانتخابية ” التي تفتقر للبرامج الواقعية.

بعض المحللين يرون أن هذه الصراعات قد تكون فرصة لإعادة بناء الثقة ، إذا ما تحولت إلى نقاشات سياسية مسؤولة بدل مزايدات انتخابية . لكن ذالك يتطلب تغييرا جدريا في الثقافة الحزبية بدل الشعارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى