بعد أيام قليلة من إعلان إدارة ترامب عن رسوم جمركية هزّت الأسواق المالية وعدداً من الدول الشريكة تجارياً للولايات المتحدة، ظهرت قلة من الدول كمستفيدين محتملين.
وحسب صحيفة فرنسية، فسيجني المغرب الذي يستفيد من اتفاقية للتبادل الحر مع الولايات المتحدة، مكاسب من الرسوم المفروضة على الاتحاد الأوروبي والقوى الآسيوية.
وفي هذا الصدد, قال مسؤول حكومي سابق، طلب عدم كشف هويته: “الرسوم الجمركية تمثل فرصة للمغرب لجذب استثمارات من مستثمرين أجانب يسعون للتصدير إلى الولايات المتحدة، نظراً لانخفاض النسبة نسبياً إلى 10%”.
لكن يلوح في الأفق خطر يتمثل في أن الاستثمارات الكبرى القادمة من الصين قد تسترعي انتباه إدارة ترامب، مثل مشروع شركة “غوشن هاي تك” بقيمة 6.5 مليارات دولار (5.93 مليارات يورو) لبناء أول مصنع ضخم في إفريقيا.
كما قد تتأثر أيضاً صناعات الطيران والأسمدة في المغرب، بحسب رشيد أوراز، الخبير الاقتصادي في المعهد المغربي لتحليل السياسات (MIPA).وفق المصدر ذاته