أكدت الولايات المتحدة، في بيان صدر عقب لقاء بين كبير مستشاري الشؤون الإفريقية، ووزير الخارجية ناصر بوريطة، دعمها الصريح لسيادة المغرب على صحرائه.
وذكرت صحيفة “أتالايار” الصحيفة، فإن هذا الموقف الذي يتجاوز الخطاب الدبلوماسي التقليدي، يعكس استراتيجية أمريكية تربط بين الدعم السياسي والاستثمارات الاقتصادية في الأقاليم الجنوبية.
وأبرزت الصحيفة، أن البيان الأمريكي، أشار إلى تقدم الشركات الأمريكية في استثماراتها بجميع مناطق المغرب، بما فيها الصحراء، مما يعزز الهوية المغربية للأقاليم الجنوبية ويدمجها في مسار التنمية الوطنية.
وأوردت هذه الخطوة لا تقتصر على التأييد السياسي، بل تمثل ترسيخا لواقع ملموس يدعم الاستقرار ويعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأوضح مقال الصحيفة أنه ومنذ إطلاق نموذج التنمية الجديد للأقاليم الجنوبية عام 2015 بمبادرة من الملك محمد السادس، استثمر المغرب مليارات الدولارات في مشاريع البنية التحتية، والموانئ، والطرق السيارة، والتعليم، والصحة، والطاقات المتجددة. حيث تحولت مدينتا العيون والداخلة إلى منصتين إقليميتين للاستثمار وربط إفريقيا بأوروبا، مما جعل التنمية أداة لتعزيز الانتماء الوطني وكرامة المواطنين.
