كشف المعارض الجزائري والناشط السياسي محمد العربي زيتوت أن رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، نجا من محاولة انقلابية كانت ستقع في أبريل الماضي، وسط الصراع المتواصل بين أجنحة النظام العسكري، والذي أدى مؤخرًا إلى إعفاء عدد من كبار قادة الجيش والدرك وسجنهم.
وأوضح زيتوت، في مقطع فيديو على قناته بـ”يوتيوب” وهو يروي تفاصيل هذه المحاولة، قائلاً: “أول من أكتشف هو أولحاج (قائد الدرك الجزائري المعزول)… وقوات خاصة ذهبوا إلى بيت التوفيق (الجنرال توفيق) ولكن في لحظة معينة طلب منهم الانسحاب”.
وأضاف: “لأن شنقريحة فضل ألا يثير أن هناك من الجنرالات والعقداء عندهم ولاء كبير لتوفيق، ولم يرد أن يعود إلى سيناريو عام 2019 عند اعتقال القايد صالح”.
وتابع موضحًا: “توفيق الآن راه في الخارج، مصادري تقول في ألمانيا.. يبدو أن شنقريحة نجا من انقلاب”.
وزاد بالقول: “كانت ترتيبات محدودة، واللي غاظت شنقريحة أكثر من كل شيء أكثر من ناصر الجن هو أولحاج لأنه كان يحضر فيه باش يحطو قائد القوات البرية وربما يكون النايب انتاعو، ولذلك انتقم من أولحاج انتقام شديد”.
وأردف زيتوت: “لكن حتى ناصر الجن عُذّب عذابًا نكرًا، وليس فقط في مقرات المديرية المركزية لأمن الجيش (DSCA) راهوم يستنطقون من طرف محرز الجريبي المدير العام لأمن الجيش وجنرالاتو والعقداء اللي معاه، ولكن أيضًا راهوم يستنطقون في السجن بالبليدة بإشراف قوات خاصة تابعة لشنقريحة ولمكتبو شخصيًا”.