“شنقريحة” يدعم الفصائل المسلحة بروندا..”الكونغو الديمقراطية” تطلب توضيحات من الجزائر
يبدو أن الدور السلبي للجزائر قاريا لم يعد يقتصر فقط على شمال افريقيا وانما أضحى يمتد الى وسطها وغربها وشرقها، من خلال مساعي نظامها العسكري الحاكم لدعم الفصائل المسلحة والدفع بها نحو زعزعة استقرار دول قصد تحقيق غايات جيواستراتيجية مفضوحة.
مناسبة الحديث ، بيان لوزارة الخارجية لدولة جمهورية كونغو الديمقراطية، بخصوص استدعائها أمس الاثنين سفير الجزائر الذي استقبله نائب الوزير الأول المكلف بالشؤون الخارجية كريستوف لوتوندولا وأبلغه ان كينشاسا تعتبر زيارة شنقريحة لرواندا وتوقيع اتفاقيات عسكرية معها هو دعم لسياستها التوسعية وطلب من السفير تقديم توضيحات حول هذه الزيارة .
وإلى حدود الآن لم تعلق وزارة الخارجية الجزائرية، على هذا الاستدعاء، الا أن جل المؤشرات تؤكد توجه الكونغو الديمقراطية نحو مراجعة علاقاتها مع الجزائر .
وتتهم الكونغو الديمقراطية دولة رواندا المجاورة بدعم حركة “23 مارس “، لكن كيغالي تنفي ذلك، وتتهم كينشاسا في المقابل بالتواطؤ مع «القوات الديمقراطية لتحرير رواندا»، وهم متمردون هوتو روانديون تمركزوا في الكونغو الديمقراطية منذ فترة الإبادة الجماعية عام 1994 في رواندا.