شركة “إن درايف” تنصب على المغاربة و سائقوها يثيرون غضب الزبناء بالرباط
“ألو معاك شيفور ديال إندرايف، فين كاين دبا، خرج عندي للشارع أنا غنستناك”، بهاته العبارة أجابنا أحد سائقي تطبيق “إن درايف” بعد حجز رحلة من مطار الرباط نحو محطة القطار الرباط المدينة، قدر التطبيق ثمنها في 39 درهم و وافق على العرض السائق المقترح.
“شوف أخويا، غير باش نعلمك، حنا راه مكنديوش من المطار ب 39 درهم، أقل ثمن هو 150 درهم، بغيتي مرحبا نجي نديك مابغيتيش شوف شي حد آخر”، يضيف السائق بعد أن قبل بالعرض الذي قدمه التطبيق في الوهلة الأولى، و الأمر تكرر مع خمسة سائقين قانوا بنفس الفعل و في نفس الساعة الزمنية.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فالأسلوب” الوقح” الذي يتعامل به بعض سائقي تطبيق” إن درايف” يثير أكثر من علامة استفهام حول سمعة الشركة المدبرة له، حيث أن أحدهم أجاب: “بغيتي 150 درهم أوكي مابغيتيش سير…”.
و تكرر الأمر مع عديد الأشخاص الذين أرادوا حجز رحلات من مطار الرباط لوسط المدينة، حيث أن السائقين يتفقون على نفس التفاصيل و المعطيات و حتى طريقة الكلام، فهل ما يهم الشركة هو تكديس الأرباح و لو على حساب سمعتها؟ للحديث بقية…