اهتزت مدينة سيدي بنور، اليوم الجمعة، على وقع اختطاف سيدة في عقدها السادس، عندما كانت تتجه إلى حمام شعبي.
وفي التفاصيل، فإن امرأة كانت ترتدي جلبابا، تحينت الفرصة، عندما كانت سيدة تبلغ من العمر 56 سنة، تتجه إلى حمام شعبي، ممسكة في يديها لوازم الحمام؛ وفاجأتها عناصر العصابة بالقوة إلى داخل سيارة خفيفة، وألزمتها بالمقعد الخلفي توقفت بغتة الشارع العام.
وحسب مصادر محلية، وثقت الكاميرا مثبتة في واجهة منزل، حالة فرار السيارة التي انطلقت بسرعة فائقة إلى وجهة مجهولة.
وأكدت ذات المصادر، أن الأمر يتعلق بثلاثة أفراد، ضمنهم امرأة، وضعوا مخططا لاختطاف السيدة، بعد علمهم بكونها تتوفر على 20 مليون سنتيم، حصلت عليها مؤخرا من بيع عقار، عبارة عن بقعة أرضية.
وقد كان اثنان من ضمن العصابة الإجرامية في تواصل مع شريكتهما في العملية، التي كانت تتعقب خطوات الضحية، منذ مغادرتها البيت، وتزودهما عبر وسلة التواصل، الهاتف النقال، بجميع تحركات الضحية، وتطلعهما على مسح دقيق للشارع، والأمكنة التي كانت تمر منها، درءا لأي خطر محدق، لتتم مباغتتها، واختطافها.
وعادت السيارة لتوها بالسيدة المختطفة، إلى المنزل الذي كانت غادرته، والذي تقطن فيه، بنية الاستيلاء على المبلغ المالي، الذي أسال لعابهم. لكن خابت آمالهم، بعد أن عرفوا أن الضحية قد أودعت النقود في حسابها البنكي.
هذا، وجراء تيقنهم من فشل مخططهم، ما كان من المختطفين، وهم بالمناسبة من معارف الضحية، إلا أن أخذوها على متن السيارة، وسيلة تنفيذ جناية الاختطاف، عن سبق إصرار وترصد، وإعادتها إلى مكان الاختطاف، مسرح الجريمة.
