قررت سلطات مدينة أكادير منع تنظيم أي شكل من أشكال الاحتجاج أمام مستشفى الحسن الثاني ومحيطه، وذلك بموجب قرار إداري صدر عن باشا المدينة.
ويأتي هذا القرار، وفق نص القرار، بعد تداول دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم وقفة احتجاجية أمام المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني يوم الأحد 21 شتنبر الجاري، تعبيراً عن استياء المواطنين من تردي الخدمات الصحية بالمؤسسة.
وأوضحت السلطات في قرارها أن منع هذه الوقفة يستند إلى مقتضيات الظهير الشريف رقم 1.58.377 المتعلق بتنظيم التجمعات العمومية، معتبرة أن أي تجمهر أمام المرفق الصحي المذكور من شأنه أن يهدد النظام العام ويؤثر سلباً على سير العمل بالمستشفى وحركة المرتفقين.
وأكد القرار أن السلطات المختصة ستعمل على منع كل محاولة لتنظيم هذا الاحتجاج، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق أي جهة أو أشخاص يدعون للمشاركة فيه أو يخرقون مقتضيات هذا المنع.
كما حمّل القرار منظمي الوقفة وما قد يترتب عنها من أضرار أو تبعات قانونية كامل المسؤولية، داعياً في الوقت ذاته كافة السلطات المحلية والأجهزة الأمنية إلى السهر على تنفيذ مقتضيات المنع.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي في ظل تصاعد شكاوى المواطنين بخصوص وضعية الخدمات الصحية في مستشفى الحسن الثاني بأكادير، والتي أثارت موجة واسعة من الانتقادات والاحتجاجات على منصات التواصل الاجتماعي.
