تربية وتعليم

سابقة.. مهاجر مغربي بالديار الأمريكية يُشيد مدرسة عمومية بسطات من ماله الخاص

في خطوة تعد سابقة من نوعها، وفي إطار تكريس ثقافة الانتماء للوطن، قامت جمعية أم هاني للأعمال الخيرية ببناء ثلاث حجرات للتعليم العمومي وأخرى للتعليم العمومي وسور، ناهيك عن تبليط ساحة المؤسسة بفرعية العروسيين بتراب جماعة أمزورة القروية بإقليم سطات.

المبادرة الانسانية التي تهدف إلى تشجيع التمدرس بالعالم القروي وخاصة في صفوف التلاميذ والتلميذات، حيث قام المدير الإقليمي عبد العالي السعيدي، بمعية رئيس الجمعية حاملة المشروع ” عبد المجيد نعماد” مرفوقا بنائبه ” مرشد محمد”، ضمن وفد من المديرية الإقليمية للتعليم بسطات مكون من رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية، ورئيس مصلحة التجهيز والممتلكات، ورئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية، ورئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، ورئيس جماعة أمزورة، وممثل عن السلطات المحلية، وبعض الفعاليات المنتخبة والجمعوية، بزيارة ميدانية للمؤسسة التعليمية المذكورة، للوقوف على سير التمدرس بها بعد عملية انتهاء الأشغال بها، وتجهيزها بطاولات وشبكة الماء والكهرباء وقنوات الصرف الصحي.

عبد المجيد نعماد رئيس جمعية أم هاني للأعمال الخيرية، أكد أن مبادرته هاته، جاءت على إثر زيارة ميدانية سابقة للمنطقة، ارتأى من خلالها وبمبادرة من شقيقه عبد الصمد نعماد المقيم بالديار الأمريكية رفقة زوجته ” مريم بوعلاق”، حيث اتفقوا جميعا على إعادة بناء فرعية العروسيين على نفقتهم الخاصة بتنسيق تام مع مصالح المديرية الإقليمية للتعليم بسطات.

ومن جهته، ثمن المدير الإقليمي للتعليم هذه المبادرة التي تأتي تفعيلا لمضامين اتفاقية شراكة المبرمة بين المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسطات، وجمعية أم هاني للأعمال الخيرية، بهدف وضع إطار للشراكة والتعاون بين الطرفين المتعاقدين، بغية تعويض ثلاث حجرات من البناء المفكك بالبناء الصلب وبناء حجرة للتعليم الأولي و سور بالوحدة المدرسية لعروسيين التابعة لمجموعة مدارس بني يخلف بجماعة امزورة.

هذه المبادرة الخيرية المتميزة، تحمل في طياتها رسائل جد قوية للباقي الشركاء والمساهمين للعمل على ذات المنوال بهدف الانخراط في هكذا مبادرات تنموية تكرس للبعد الانساني وتثبت بالملموس ثقافة الانتماء للوطن.

هذا وقد قدم المدير الاقليمي أذرع وشهادات تقديرية لممثلي الجمعية المعنية تقديرا واعترافا وامتنانا لمساهمتهم الفعالة في بناء الوحدة المدرسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى