أمر مؤخرا قاضي التحقيق الجنائي لدى استئنافية الجديدة، بإيداع رب أسرة رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالجديدة، إلى حين الاستماع إليه تفصيليا في جلسة حدد تريخها، على خلفية الاشتباه في تورطه في نازلة افتضاض بكارة ابنته، في عقدها الثاني. وقد استند قاضي التحقيق في القرار الذي اتخذه، إلى القناعات التي تشكلت لديه، وتماشيا مع ملتمس النيابة العامة المختصة، والاستنطاق الابتدائي الذي أجراه، وما توفر لديه من وقائع وحيثيات ومعطيات مضمنة في المسطرة الجنائية المرجعية، التي اطلع عليها، والتي أنجزتها الضابطة القضائية لدى مركز الدرك الملكي بمولاي عبد الله، التابع لسرية الجديدة، والتي كانت فتحت، بتعليمات نيابية، بحثا قضائيا بناء على شكاية تقدمت بها الضحية ووالدتها.
هذا، وكانت والدة الضحية تقدمت ببلاغ إلى مركز درك مولاي عبد الله، في موضوع اختفاء ابنتها، جراء غيابها، في ظروف غامضة، عن منزل الأسرة.
وبعد أن عادت الأخيرة إلى أحضان العائلة، صارحت والدتها بالحقيقة المرة، بكون والدها الذي كان تحت تأثير السكر، والذي استغل غياب الأم عن البيت، إثر سفرها إلى خارج إقليم الجديدة، عمد إلى افتضاض بكارتها، وظل يمارس عليها من ثمة الجنس، ويعاشرها معاشرة الأزواج لزوجاتهم. ما سرع بإيقاف الأب المشتبه به، ومواجهته بالنازلة وبوقائعها وحيثياتها، وإجراء مواجهة مع الضحية، التي تمسكت بتصريحاتها واتهاماتها، لتقوم الضابطة القضائية بإيداع المشتبه به رهن الحراسة النظرية، وإحالته، في حالة اعتقال، على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، والذي قرر، بعد الاطلاع على محاضر المسطرة القضائية، ومواجهته بالأفعال المنسوبة إليه،، إحالته على قاضي التحقيق الجنائي، على خلفية أفعال جنائية ثقيلة، تكمن في افتضاض بكارة ابنته، وزنا المحارم.
