سياسة

دون أن يسميهما.. عمراوي يعتبر حالة “لشكر وبنعبد الله” محبطة للشباب

قال علال العمراوي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ورئيس فريقه النيابي، إن الشاب المغربي يصعب إقناعه بالانخراط في العمل الحزبي وهو يرى أمامه أحزابا يبقى على رأسها فاعل سياسي أربع أو خمس ولايات.

وتابع العمراوي متحدثا على القناة الأولى حول مشاركة الشباب في العمل السياسي، قبل أشهر قليلة من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، أن هؤلاء يصطدمون أيضا بأحزاب يتحكم فيها أشخاص ينفردون داخله بالقرارات، “ما يجعلهم في بعض الأحيان يطردون عشرات المناضلين أو حتى المؤسسين”، على حد تعبيره.

ويرسم هذا الواقع بحسب قيادي “حزب الميزان” صورة سيئة عن العمل الحزبي بالمغرب، ما يضعف ثقة الشباب والمواطنين بشكل عام في الفعل والفاعل السياسيين.

العمراوي الذي يمثل الأغلبية في البرلمان، كأنه يشير بالأصابع من دون ذكر الإسم، إلى كل من الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر الذي أعيد انتخابه لولاية رابعة شهر أكتوبر الماضي، ومحمد نبيل بنعبد الله الذي انتخبه آخر مؤتمر وطني للتقدم والاشتراكية أمينا عاما لولاية رابعة هو الآخر.

مؤتمرا كل من الكتاب عند متم 2022 والوردة قبل أسابيع من الآن، سبقتهما دعوات من أجل ضخ دماء جديدة على مستوى قيادتي الحزبين، والدفع بأسماء جديدة تقود المرحلة المقبلة، وهو الشيء الذي لم يتم وتم تبريره بـ”إرادة المؤتمر لأنه سيد نفسه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى