و كأني ارى المؤسسات الساهرة على حماية البيئة باقليم تاونات عاجزة أمام إجرام بعض أصحاب المعاصر، سبحان الله (الحشيش ميدوز، الإرهاب تحت المراقبة )في المقابل جريمة المرجان وققت كل السلطات و الجهات المسؤولة على البيئة عاجزة و كأن الأمر يتعلق بقوة خارقة وصلت إلى حد ما فوق العقل البشري.
عندما تتواطأ لوبيات استغلال البيئة مع الصمت الرهيب للسلطات يتوقف الضمير الإنساني مشذوها امام هول الكارثة.. بحيث لا نستطيع تفسير ما يقع سوى التذرع للعالي القدير أن ينزل الفرج على الساكنة…
مادة المرج تخترق كل الوديان و الأنهار بالوان سوداء رمادية لا تترك للسلطات مبرر النكران او التجاهل، بحيث أصبحت تلك الملونات سيف أقليدس على الثروة الحيوانية و حياة الإنسان على حد سواء.
👈الووو السيد العامل…!!
👈الووو السيد رئيس المجلس الاقليمي…!!
👈الووو المدير الاقليمي للمياه و الغابات…!!
👈الووو السيد رئيس الغرفة الفلاحية…!!
👈الووو السادة رؤساء الجماعات المحلية…!!
👈الووو السيدات و السادة البرلمانيين بالغرفتين…!!
نعتذر… الخط مقفل لا يوجد أي مشارك في ايقاظ الضمير الإنساني لمسؤولي تاونات…
نعم… آخر ما يفكر فيه هو التوازن البيئي بالاقليم و آخر ما يجب التنبيه له هو صحة المواطن…
قد تتفاقم الكارثة… و لم نشاهد الشرطة المائية المكلفة بالبيئة او سلطات المراقبة للمجال الطبيعي و الغابوي لكن قد نصل إلى السكتة القلبية و تتعطل كل مقومات الحياة…أنذاك يكون قد فات الأوان…!!