خطوة مهمة من فرنسا في دعم قضية الصحراء المغربية
نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، وهي من أشهر الصحف في فرنسا، خريطة كاملة للمغرب تشمل الأقاليم الصحراوية. جاء ذلك ضمن تقرير مصور حول صناعة الطماطم في المغرب.
إظهار الخريطة الكاملة للمغرب في وسيلة إعلامية بارزة مثل “لوموند” ليس مجرد حدث عارض أو خطأ طباعي، بل يُعتبر دلالة على تطور في النظرة الفرنسية نحو النزاع حول الصحراء المغربية، خاصة بعد تجاوز الأزمة الدبلوماسية التي شهدتها العلاقات بين البلدين.
هذا التقارب بين البلدين يأتي بعد فترة توتر دبلوماسي دامت لنحو ثلاث سنوات، حيث أعرب مسؤولون فرنسيون خلال زيارتهم الأخيرة للرباط عن رغبتهم في القيام بالاستثمار في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
وتسعى الرباط إلى أن تحذو باريس حذو الولايات المتحدة التي اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء في نهاية عام 2020.
وقد أكد المغرب وفرنسا على رغبتهما في تجاوز الأزمة الدبلوماسية التي مرت بها العلاقات بينهما في السنوات الأخيرة، معلنين عن تطلعهما لبناء شراكة “استثنائية” ومتجددة تقوم على “الاحترام المتبادل”.
وخلال زيارته للمغرب في فبراير من هذا العام، أكد وزير الخارجية الفرنسي السابق، ستيفان سيجورنيه، على العلاقة الخاصة بين البلدين، مشيراً إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون يأمل في أن تستمر هذه العلاقة بشكل فريد وتتعمق أكثر في المستقبل