خارجية الجزائر في ورطة.. وزارة عطاف لم تكن تعلم بوجود مراسلات رسمية مع المغرب
في ثان رد رسمي للجزائر على موضوع العقارات التي أحدثث زلزالا في الجزائر بعد أن تقرر نزع ملكيتها من طرف السلطات المغربية لأغراض المنفعة العامة، خرج أحمد عطاف وزير خارجية العسكر للحديث عن الموضوع.
عطاف و في مؤتمر صحافي أكد أن موضوع العقارات انتهى بعد أن برزت للواجهة معطيات جديدة تتعلق بوجود مراسلات سابقة بين المغرب و سلطات بلده، و التي كان موضوعها الرئيسي العقارات المعنية و وافقت عبر تلك المراسلات سلطات الجزائر على قرار المغرب.
و أكد وزير خارجية الجزائر بأن المغرب قام بقرار لائق و الموضوع قد انتهى، دون أن يقدم شروحات و تبريرات لشعب بلده الذي انساق كالقطيع في مواقع التواصل الاجتماعي للتهليل ببلاغ أظهر أقصى إبداعات “القوة الهاربة”، وهو ما يضع سلطات الجزائر التي أصدرت بلاغ التنديد قبل أيام في ورطة، بعد أن تأكد بأن القرار كان محور مراسلات رسمية سابقة بين البلدين و ربما لم يكن يعلم به عطاف و لا من خط البلاغ “الصبياني”.
سلطات الجزائر تعودت أن تضحك العالم في سقطاتها المسترسلة، و لربما عليها أن تلجأ للمغرب في دروس إضافية لتعلم فن الديبلوماسية الراقية و الردود “اللائقة” كما قال عطاف، لتستوعب معنى سير القافلة رغم البلاغات و النباح من هناك و هناك…