وكانت حصيلة أولية أشارت إلى سقوط 26 قتيلا وفقدان 13 آخرين، جراء التساقطات الغزيرة التي ألحقت أضرارا بـ31 ولاية من أصل 32.
وأوضحت السلطات، وفق آخر الأرقام الرسمية، أنتم تسجيل الوفيات في ولايات إيدالغو (16) وفيراكروز (15) وبويبلا (9) وكيريتارو (1)، مشيرة إلى أن عمليات البحث ما تزال متواصلة للعثور على المفقودين، مع تقديم الدعم والمواكبة لأسر الضحايا والمتضررين.
وأمرت الرئيسة كلاوديا شينباوم بنشر نحو 10 آلاف عنصر من الجيش لتقديم المساعدة للسكان المتضررين في 117 بلدة.
وعقدت شينباوم اجتماعا عن بعد مع حكام الولايات الأكثر تضررا، أكدت، في تدوينة على موقع “إكس” في أعقابه، أن فرق وأجهزة الحكومة الفيدرالية منتشرة لفتح الطرق وتقديم الدعم للمجتمعات المتضررة.
وأعلنت الحكومة المكسيكية، في وقت سابق، عن تفعيل مخطط الطوارئ الوطنية، بمشاركة عناصر من الجيش والبحرية، لتقديم المساعدات العاجلة وفتح الطرق في المناطق المعزولة.
وتزامنت هذه التساقطات مع مرور العاصفة المدارية “ريموند” على طول السواحل المكسيكية في المحيط الهادئ.
