أصدرت حركة GenZ212 عبر صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك تحذيرا هاما لجميع شباب جيل Z حول المخاطر المرتبطة بالانخراط في الاحتجاجات دون وعي كامل بمضمونها وأهدافها.
و أكدت GenZ212 في تدوينة بصفحتها الرسمية أنها فقد لاحظت وجود بعض الجهات و المجموعات المجهولة التي تحاول استغلال الشباب من “ولاد الشعب”، من خلال تحريضهم على العنف و حمل السلاح.
و نبهت الحركة كافة الشباب من مثل هاته الدعوات التحريضية التي تعتبر جرائم و أفعال مخالفة للقانون، مؤكدة أن العنف و التحريض على حمل السلاح أثناء الوقفات الاحتجاجية هو أمر مرفوض بشكل قاطع.
و أكدت الحركة أن أي تصرف من هذا النوع لا يهدد حياة المشاركين فقط، بل يشكل خطرا على أمن المجتمع واستقراره، ويخرج المطالب المشروعة عن مسارها الحضاري والقانوني.
و تشدد GenZ212 على ما يلي:
_ رفض أي شكل من أشكال العنف والشغب.
_ ضرورة الالتزام بالسلمية والتنظيم في التعبير عن المطالب.
_ التركيز على المطالب الاجتماعية المشروعة مثل التعليم والصحة والعمل، بعيدا عن أي استغلال من جهات داخلية أو خارجية.
اعتبرت GenZ212 أن رسالتها واضحة: التغيير والإصلاح لا يتحققان بالحجارة أو السلاح، بل بالوعي والانضباط والعمل الحضاري، جيل Z مطالب بأن يكون صوتا مسؤولً، يحمي وطنه ويصون ممتلكاته، ويثبت للجميع أن المطالب المشروعة يمكن الدفاع عنها بطرق سلمية ومؤثرة، جيل Z واع، وقادر على الإصلاح والحماية في آن واحد، ولن يسمح لأي جهة كانت بتحوير مطالبه أو استغلال احتجاجاته.