حركة صحراويون من أجل السلام تندد بإختطاف إمرأة بمخيمات تندوف
العيون..عمر خنيبيلا/التحدي الإفريقي
أصدرت حركة صحراويون من اجل السلام اليوم السبت عبر موقعها الرسمي بيانا تندد فيه بإختطاف إمرأة من ساكنة مخيمات تندوف بالجزائر.
وقالت الحركة في بيانها أن المسماة محمودة منت حميدة ولد سعيد قد أختطفت يوم السبت 13 أبريل الى مكان مجهول، بعد تمزيق خيمة كانت تعتصم داخلها.
وأضاف البيان أن الضحية تعرضت لسلب واضح لحقوقها عبر نزع قيادة البوليساريو بتواطئ مع خصمها لقطعة أرض ترجع ملكيتها إليها بالرابوني.
وعلى إثر الحادث يضيف البيان “تعلن حركة صحراويون من اجل السلام تنديدها بهذا العمل الإجرامي، ورفضها لمواصلة مشاهد سلب الحقوق لساكنة مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، التي تجسد مواصلة قيادة البوليساريو انتهاك حقوق الإنسان، والاستمرار في سياسة الحزب الواحد، ورفض ممارسة حرية التعبير والمطالبة بالحقوق.”
مؤكدة أن الوضع الداخلي الذي تعيشه مخيمات اللاجئين يدق ناقوس الخطر، بسبب مشاهد المعاناة التي تتجه نحو ازمة إنسانية قد تطال المتواجدين بالمخيمات، وسط حالة الفقر والصراعات والخصومات، ومواصلة قيادة البوليساريو التلاعب بمصير أهل الصحراء.
كما واصلت حركة صحراويون من اجل السلام من خلال بيانها التأكيد على مواصلة مراسلة الأمين العام للأمم المتحدة، ومبعوثه الشخصي لقضية الصحراء الغربية، والمنظمات الحقوقية الدولية، للتدخل وايقاف ممارسات قيادة البوليساريو، وتحمل الجزائر لمسؤوليتها بإعتبارها الدولة المضيفة للصحراويين.
كما ستواصل حركة صحراويون من اجل السلام عملها من أجل المساهمة في إيجاد حل نهائي لمشكل الصحراء الغربية، تنتهي من خلاله مشاهد الازمات والمعاناة للصحراويين.