سافر السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام الحاج أحمد باريكلى، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية محمد شريف يوم الثالث عشر ماي الى العاصمة الارجنتية بوينس ايريس، حيث عقد عددا من اللقاءات والندوات مع اللجنة الدولية للحوار والسلام، والتي دامت إلى غاية 18 ماي الجاري.
وبدأ وفد الحركة لقاءاته مع اعضاء اللجنة الدولية للحوار والسلام، برئاسة الدكتورة “غراسييلا كوسنتينو”، على هامش مأدبة عشاء، بتأكيد السكرتير الأول أن الحركة قد ظهرت سنة 2020 ردا على الموقف المعادي للديمقراطية الذي تنتهجه البوليساريو، التي تدعي تمثيل كل الصحراويين، وتغلق الابواب أمام كل إمكانية للنقاش الداخلي والتيارات والخيارات السياسية الأخرى المخالفة لنظامها الشمولي.
معتبرا إياها خيارا ثالثا وبديلا جديدا وواقعيا، ومنتقدا تعنت قادة البوليساريو وإصرارهم على الاستمرار في حرب مستحيلة، وإجبار الصحراويين على مقاومة عَمياء وغير مجدية، بدل تدارك الموقف والبحث عن مخرج مشرف لهم.
من جانبها، نوهت رئيسة “اللجنة الدولية للحوار والسلام”، بوجود حركة صحراويون من أجل السلام، مشيدة بمقاربتها التي تعتمد حصرياً على تزكية الحوار، الذي يجعل منها أكثر بكثير من مجرد تبادل للأفكار، بل أداة لتعزيز السلام وبناء واقع جديد،
مضيفة “..أن هذه المقاربة تعتبر وسيلة لحشد جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والثقة بين الأمم والشعوب على أساس الحوار الشامل والمفاوضات والتعاون من أجل تحقيق السلام والوئام المستدام في عالم يتسم بالعنف الذي يتسبب في معاناة الملايين من الناس..”.
