“جولاني الجزائر” يقود الجيش الجزائري الحر لإسقاط نظام الكابرانات
في ظل الأوضاع السياسية والاجتماعية المزرية التي تشهدها الجزائر، تطفو على السطح تساؤلات حول ظهور “جولاني الجزائر”، وهو اسم أصبح يتردد في الأوساط الإعلامية والمحللين السياسيين، خصوصا بعد الإطاحة بنظام الأسد في سوريا.
وتشهد الساحة الجزائرية تداول معلومات تفيد بأن هناك شخصية جزائرية يعتقد بأنها تعد لخلافة النظام العسكري في الجزائر، مشابهة لشخصية أبو محمد الجولاني في سوريا، الذي قاد تحركات المعارضة ضد النظام السوري.
وتشير بعض التقارير إلى أن “جولاني الجزائر” بدأ التحضير لمرحلة جديدة من المواجهات في الجزائر، حيث يقال إنه تم إعداده داخل الجزائر نفسها، وتحديدا في مناطق الجنوب.
وفي الوقت الذي يتمركز فيه “الجيش الجزائري الحر” في الشمال، تتواصل العمليات العسكرية التي لا يعلن عنها الإعلام الرسمي للكبرانات، ما يؤكد على أن هناك تصاعدا في الأنشطة العسكرية المناوئة للنظام العسكري القائم.
ويتزامن هذا الوضع مع التقارير التي تشير إلى أن النظام الجزائري قد بدأ في فتح أبواب البلاد أمام روسيا، في محاولة للحصول على الدعم العسكري لحمايته.
ويبدو مع هذه التحركات أن “جولاني الجزائر” قد اقترب من الظهور، مما يطرح تساؤلات حول قدرة النظام العسكري في الجزائر على الصمود أمام هذا التحدي، خاصة وأن الوقائع التي حدثت في الجزائر في عام 2019، حين تحرك أكثر من تسعة ملايين سلفي في جنازة عباسي مدني، تشير إلى تصاعد الحركات السلفية في البلاد، وهو ما يعتبره البعض دليلا على قرب التغيير.
وتؤكد التقارير قرب سقوط النظام العسكري، حيث تشير إلى أن الجزائر قد تكون على أعتاب مرحلة جديدة، بظهور شخصية مماثلة لشخصية “أحمد الشرع” في سوريا، تقود التغيير وتضع حدا لنظام العسكر.
وعلى الرغم من غياب المعلومات الدقيقة والموثوقة حول هذا الموضوع، فإن المعطيات الحالية تشير إلى أن الجزائر قد تكون مقبلة على تغييرات جذرية قد تعيد تشكيل ملامح المشهد السياسي في البلاد.