جنود دورية جزائرية تتعرض للاعتداء الجنسي والحرق بشمال مالي (وثيقة)
وقعت دورية عسكرية جزائرية، يوم الثلاثاء 6 غشت 2024، ضحية كمين مسلح نصبته قوات مجهولة الهوية في منطقة تقع على الحدود الجزائرية – المالية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود بعد سرقة أغراضهم وإضرام النار في سيارتهم.
ووفق برقية أرسلتها مصلحة الإشارة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع، فقد تعرض عناصر الدورية للإعتداء الجنسي واللفظي وتم سلبهم مسدس ورشاشين وهواتفهم من طرف مجموعة مسلحة مجهولة العدد والهوية، التي نصبت كمينا محكما وذلك على الساعة السادسة صباحا من يومه الثلاثاء 6 غشت الجاري.
وأكدت البرقية أن العناصر المسلحة التي عرّضت دورية الجيش الجزائري لهذا الحادث المأساوي قرب الحدود الجزائرية-المالية، قامت بعد عملية الإعتداء، بإضرام النار في السيارة التي كان بها ثلاثة عناصر من الجيش وجدت دورية أخرى جثثهم متفحمة عن آخرها.
وتشهد الحدود الجزائرية مع مالي اضطرابات كبيرة، كان آخرها دعم بلاد الكابرانات للطوارق في معركتهم ضد الجيش المالي وميليشيات فاغنر الروسية، حيث وفر شنقريحة لعناصر جبهة تحرير الأزواد التغطية الجوية، كما سهل عملية إلتحاق خبراء من المخابرات العسكرية الأوكرانية بالجبهة، مما تسبب في صدام مباشر مع روسيا التي عبرت عن غضبها لساكنة قصر المرادية.