أراء وأفكار وتحليل

جماعة اغبالة ترحب بالوافد الجديد على رأس السلطه المحلية

مولاي زايد زيزي مدير نشر التحدي الإفريقي

تفائلت ساكنة الجماعة القروية بأغبالة خيرا بعدما قام السيد الوالي بمناسبة عيد الاستقلال بتعيين القائد الجديد خلفا لزميله عثمان بالإيمام الذي تم تنقيله إلى عمالة عاصمة الجهة.

فحسب العارفين والفاعلين الجمعويين المحليين أو القاطنين خارج بلدتهم، حيث أكد معظمهم بأن تعيين القائد الجديد لقيادة اغبالة سينعكس لا محالة إيحابيا على المسار التنموي المندمح على جماعتنا. لما يوصف به هذا الإطار الأكاديمي من حمولة في شؤون التدبير والتسيير بالشراكة مع المنتخبين والجمعيات المحلية، شاب ذو كاريزما قوية، مجاز وحاصل على شهادة الماستر، العوامل التي ستجعله يدبر الأمور بحكامة وكفاءة لتفعيل المفهوم الجديد للسلطة لا محالة.

نعم، إذا أكدنا بأن الساكنة ترحب بقدومه، راجية القطيعة مع بعض سلوكات السلف الذي بدوره قام بواجبه الوظيفي أحسن قيام رغم صغر سنه ورغم بعض الانتقادات الحادة في حقه، التي كانت تصدر من طرف بعض الانتهازيين التي ألفت أن تصطاد في الماء العكر.

وفي انتظار بدء القائد الجديد مهامه على رأس قيادة اغبالة واستقراره في مسكنه الوظيفي، والأخذ بتوجيهات السيد رئيس الدائرة الذي غالبا ما يتعامل بسلسة في عدة قضايا.

فإن رغبة الساكنة تنحصر في مطالب بسيطة موجهة للسيد القائد المرحب به، منها ما يتعلق بمحاربة البناء العشوائي والضرب بيد من حديد لمن يستغل منصبه الانتخابي وينغمس في تضارب المصالح، كما تطالبه بمحاربة التجزيئات السرية وارغام من لازال لم يربط منزله بشبكة قنوات الصرف الصحي.

والإلحاح على محاولة الحفاظ على ما تبقى من معالم مركز المدينة والدفع بتنفيذ كل ما له ارتباط بجمالية البلدة، القطع مع التمييز أثناء توزيع القفف على الفئات الهشة، مع الصرامة في حق بعض أعوان السلطة المخالفين والمقصرين في واجبهم الوظيفي.

التنسيق مع مختلف الجمعيات المحلية في إطار الديمقراطية التشاركة مع فتح قنوات التواصل والتدخل الفوري لتقويم بعض الخروقات والتجاوزات في بعض إدارات بعض المصالح الخارجية.

فهذه هي الانتظارات الأولى لساكنة اغبالة من الوافد الجديد المرحب به، والذي تعتبره فال خير على بلدتهم التي عانت ما عانت من ويلات الإهمال بسبب سوء التدبير لمصالحهم الحقة والمشروعة.

وللخلاصة، نود توضيح بعض الأمور حسب منشور تم توزيعه في أحد صفحات القايسبوك المجهولة،  حيث تم نشر منشور بعنوان “خارج من الخيمة مايل”، فإننا ندد بهذا ونؤكد أن السيد القائد يتسم بالحياد والصرامة. لكن ما تم نشره يرجع لسوء الفهم، فالأمر يرجع إلى مساعدة رئيس الدائرة للقائد الجديد حيث كلف عون سلطة يشتغل تحت إمرته بإعداد عشاء في بيته نظرا لكون الضيف الجديد لازال لم يستلم منزله الوظيفي، وكان برفقته السيد رئيس الدائرة دون غيره.

وعليه ندعو بعض المؤثرين بعدم التسرع ونشر بعض الأخبار الزائفة التي ستنعكس سلبا على بعض المسؤولين.

وفي الأخير، مرحبا مرة أخرى لمن نرجو فيه خيرا لهذه الساكنة الموصوفة بالمسالمة وبالكرم،  والمتشبتة بالملكية حتى النخاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى