الجماعات الترابية

جماعات تخفي الوثائق عن لجان تفتيش وزارة الداخلية

أفادت مصادر عليمة، بأن محمد فوزي الوالي المفتش العام للإدارة الترابية بوزارة الداخلية، أحيط علما بالصعوبات التي تواجه لجان التفتيش التي كلفها بمهمة إخضاع جماعات ترابية لاقتحاص شامل ودقيق، حيث إن عددا من الجماعات المعنية بعمليات التفتيش، خاصة تلك التي تقع ضمن المجال القروي، تم إخفاء الأرشيف بها، وبسبب ذلك تعذر على أطر مفتشية وزارة الداخلية الاطلاع على السجلات والوثائق الخاصة بمصلحة المداخيل بقسم الجبايات، وهو الأمر ذاته بالنسبة لقسم التعمير والرخص التجارية والصفقات.

وذكرت مصادر يومية الأخبار، أن المنتخبين والموظفين المعنيين بارتكاب خروقات جسيمة اختاروا تحميل المسؤولية للمكلفين بحراسة مقرات الجماعات الترابية، في خطوة الغرض منها تعطيل مهام الافتحاص في وقت يرتقب أن تحيل المصالح المعنية بوزارة الداخلية شكاية في الموضوع لدى رئاسة النيابة العامة من أجل فتح بحث في جرائم إتلاف أرشيف الجماعات إما بشكل كلي أو تعمد إخفاء وثائق مهمة من ملفات مشبوهة.

وأشارت المصادر إلى أن عمل أطر المفتشية العامة بوزارة الداخلية انصب، خلال مهمة افتحاص الجماعات الترابية بجهة الدار البيضاء – سطات، على التدقيق في ملفات التجزئات العقارية ورخص البناء ورخص السكن والإصلاح، والضريبة على الأراضي الحضرية غير المبنية، والصفقات العمومية المتعلقة بإنجاز أشغال حصلت المقاولات النائلة لها على التسليم النهائي، في غياب محاضر، إضافة إلى رصد اختلالات في طريقة تدبير الاعتمادات المالية الخاصة بالمحروقات وإصلاح سيارات المصلحة، وتعويضات الموظفين الجماعيين والتي من ضمنها التعويضات عن مسك الأرشيف والساعات الإضافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى