أحداث وقضايا

جريمة خنيفرة المروعة: شرطي يعترف بقتل الممرضة فاطمة وتمويه الجريمة بأنبوب غاز

جمال بوتحازم/التحدي الإفريقي

في تطور صادم ومفجع لقضية هزّت الرأي العام المحلي والوطني، اعترف عنصر أمني برتبة “مقدم شرطة” بارتكابه جريمة القتل البشعة التي راحت ضحيتها الممرضة الشابة فاطمة، التي كانت تُعرف بكفاءتها المهنية وسمعتها الطيبة داخل الوسط الصحي بالمدينة.

وبحسب مصادر موثوقة، فإن المشتبه فيه أقرّ خلال جلسة الاستنطاق التفصيلي أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف، أنه أقدم على قتل الضحية داخل منزلها، قبل أن يلجأ إلى حيلة خطيرة تمثلت في إدخال أنبوب غاز داخل فم الضحية، محاولًا تمويه الجريمة ودفع المحققين نحو فرضية “الاختناق العرضي”.

التحقيقات، التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية بتنسيق مع النيابة العامة، سرعان ما فندت هذا السيناريو بعد الكشف عن نتائج التشريح الطبي، الذي أظهر آثار عنف على جسد الضحية، وهو ما قاد إلى استبعاد فرضية الوفاة الطبيعية أو العرضية، وفتح الباب أمام مسار جنائي مغاير.

الساكنة المحلية عبرت عن صدمتها العميقة من هول الجريمة، لا سيما وأنها مست إحدى الأطر الصحية التي كانت تحظى بتقدير كبير. كما عبرت فعاليات حقوقية ومدنية عن مطالبتها بإحقاق العدالة وضمان عدم الإفلات من العقاب.

التحقيقات ما تزال جارية في انتظار استكمال كافة فصول هذه الجريمة التي خلّفت حزناً عميقاً وأثارت تساؤلات حول الدوافع الحقيقية للجاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى