توقيع عقدين للتنزيل الجهوي لخارطة طريق السياحة 2023-2026
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الثلاثاء، عن توقيع عقدين في إطار تسريع التنزيل الجهوي لخارطة طريق السياحة 2023-2026 على مستوى جهتي طنجة – تطوان – الحسيمة ودرعة – تافيلالت.
وأفاد بلاغ للوزارة أنه “في إطار تنزيل خارطة طريق السياحة 2023-2026 على الصعيد الجهوي، تم تخطي خطوة جديدة مهمة على مستوى جهتي طنجة – تطوان – الحسيمة ودرعة – تافيلالت، وذلك بتوقيع العقود التطبيقية الخاصة بهاتين الجهتين من قبل وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والولايتين، ومجلس جهة طنجة –تطوان – الحسيمة، ومجلس جهة درعة – تافيلالت، بالإضافة إلى الشركة المغربية للهندسة السياحية والمكتب الوطني المغربي للسياحة”.
ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن “مرحلة توقيع العقود التطبيقية الجهوية يعد خطوة بالغة الأهمية في تنزيل خارطة طريق السياحة، باعتبارها شرطا أساسيا لتنفيذ كافة المشاريع”.
وأضافت أنها إشارة قوية تدل على التزام كافة الأطراف المعنية بتنمية السياحة في جهتي طنجة – تطوان – الحسيمة ودرعة -تافيلالت، حيث تتضمن العقود التطبيقية الموقعة الآن أهداف طموحة ومشاريع هيكلية لتحقيقها.
وتجدر الإشارة إلى أن خارطة طريق السياحة تستهدف استقبال 700 ألف سائح في جهة طنجة–تطوان–الحسيمة و400 ألف سائح في جهة درعة – تافيلالت في أفق 2026.
ويتوقع إنجاز 21 مشروعا أساسيا في جهة طنجة–تطوان–الحسيمة بهدف تعزيز العرض السياحي حول فروع السياحة في المدن، بالإضافة إلى سياحة الطبيعة والاستكشاف، والشاطئ والبحر بالنسبة للسياحة الداخلية.
وتغطي هذه المشاريع كذلك تهيئة وتطوير عدة مناطق سياحية والشواطئ، وتأهيل مسارات سياحة الطبيعة، وتطوير منتجات الإيواء السياحي، وتثمين سياحة المدن العتيقة، وإحداث مدينة جذب سياحي وترفيهي بتطوان، وتنفيذ مخطط الترويج والتسويق السياحي للجهة، بالإضافة إلى إطلاق المشروع الرائد “معهد العالم المتوسطي”.
أما في ما يخص جهة درعة – تافيلالت، فيرتقب أن تشهد في هذا الإطار تنفيذ 15 مشروعا تهم سياحة الاكتشاف في الصحراء والواحات، والتي ستمكن على الخصوص من تثمين مضايق تودغة والساحة المقابلة لقصر أيت بنحدو، وتعزيز تصميم متحف السينما، وإحداث فضاء تنشيط سياحي “جامع الفن” مخصص للعروض الغامرة حول السينما، وخلق منطقة مركزية للتنشيط السياحي حول قصبة توريرت وإحداث كرنفال ورزازات.
وبذلك تكون المرحلة المهمة المتعلقة بالتوقيع على العقود التطبيقية الجهوية لتنزيل خارطة الطريق قد بلغت أوجها.
فبعد توقيع العقود الخاصة بجهات فاس – مكناس، وبني ملال – خنيفرة، وطنجة – تطوان – الحسيمة، ودرعة – تافيلالت، سيتم قريبا توقيع عقود الجهات الأخرى، الشيء الذي سيسرع برامج التنمية السياحية التي تم إطلاقها فعلا على الصعيد الجهوي.