تنظيم نهائي الجائزة الوطنية الإيطالية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده
نظمت مؤسسة الكونفدرالية الإسلامية بتنسيق مع الفيدراليات التابعة لها ، بميلانُـو، النسخة الثالثة من المسابقة الوطنية الإيطالية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم.
وشهدت المسابقة التي أقيمت صبيحة اليوم السبت بمقر الندوات ببلدية رو ، بحضور القنصل العام للمملكة المغربية بميلانُـو، وعدد من الشخصيات البارزة على رأسها عمدة المدينة و مشاركة الحفاظ والقراء الفائزين في المباريات الإقصائية، التي نظمتها بكل ربوع إيطاليا.
واختارت لجنة التحكيم المكونة من أربعة أعضاء ذ/ البوكيلي عبد الرحمان وذ/ العيون الكوشي والمقريء ابراهيم الرواني والمقريء محمد الجعدي متسابقين للنهائي في ثلاث فئات من المسابقة، تهم حفظ ما تيسر من القرآن الكريم مع وفقا ( متأهلين للتصفيات النهائية)،وفقا حفظ القرآن الكريم التي اختارها
وفي معرض حديثه بهذه المناسبة ، سلط القنصل العام المملكة لدى ميلانُـو محمد الأكحل، الضوء على إسهامات جلالة الملك محمد السادس ، أمير المؤمنين ، لفائدة حفظ القرآن الكريم ، ولفائدة المسلمين.
وأكد المسؤول الدبلوماسي، على الدور الهام الذي يضطلع به العلماء في إيطاليا، بدءا برئيس مؤسسة الكونفدرالية الإسلامية ، وبقية أعضائه ، لفائدة الإسلام والمسلمين وخاصة ابناء الجالية، وللحفاظ على العلاقات الممتازة القائمة بين المغرب وإيطاليا، وبين شعبي البلدين.
من جهته، أعرب الحجراوي، باسم الفيدرالية والكونفدرالية الإسلامية بإيطاليا التي يعتبر رئيسها ، عن عميق شكره وامتنانه الكبير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، أمير المؤمنين ، موجها أيضا شكره للقنصلية المغرب في ميلانُـو على حضورها في جميع فعاليات فرع المؤسسة ، وكذا لكل من ساهم في إنجاح مسابقة الوطنية الإيطالية القرآن في نسختها الثالثة.
ومن ضمن أهداف هذه المسابقة، تشجيع الأطفال والشباب المسلمين على الاهتمام بالقرآن الكريم، وعلى حفظه وتلاوته، وأيضا التشجيع على التمكن من حفظ القرآن الكريم عبر تطبيق قواعد تجويده .
وتهدف الكونفدرالية الإسلامية بإيطاليا، التي يترأسها مصطفى حجراوي، على الخصوص، إلى توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين في إيطاليا، والتعريف بقيم الإسلام السمحة ونشرها، وترسيخ العلاقات التاريخية التي تربط المغرب بإيطاليا، واتخاذ كل المبادرات الهادفة إلى دمج القيم الدينية للتسامح في أي إصلاح يرمي إلى تحقيق التنمية في إيطاليا.