تمكّنت مصالح الأمن الوطني والجمارك في عملية أمنية نوعية بميناء الدار البيضاء، من إحباط محاولة لتهريب شحنة ضخمة من مخدر الشيرا تفوق 3.5 طن، كانت متوجهة إلى أحد الموانئ الأوروبية.
هذه العملية المشتركة التي جرت أمس الأربعاء، تأتي في إطار جهود متواصلة لمكافحة الجريمة المنظمة والتهريب الدولي للمخدرات.
وفي تصريح له، أكد رشيد مغفري، عميد شرطة ممتاز ورئيس منطقة أمن ميناء الدار البيضاء، أن هذه العملية جاءت نتيجة تنسيق محكم بين الأمن الوطني والجمارك باستخدام جميع الوسائل اللوجستية المتوفرة للكشف عن هذه الشحنة المهربة.
وأضاف أن العملية تمثل تتويجًا للجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية لمكافحة التهريب عبر الحدود، وذلك في إطار تعزيز الأمن وتفكيك شبكات الجريمة المنظمة.من جهته، أوضح البرومي عثمان، الآمر بالصرف للجمارك في ميناء الدار البيضاء، أن مصالح الجمارك بالتعاون مع الأمن الوطني تمكنت من اكتشاف الشحنة المهربة التي كانت مخبأة داخل أكياس تحتوي على مسحوق دقيق السمك.وكانت هذه المخدرات تستهدف أسواقًا أوروبية، حيث تم إجهاض هذه العملية بفضل التنسيق المشترك بين المصالح المعنية.
وأضاف أن العملية تمثل تتويجًا للجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية لمكافحة التهريب عبر الحدود، وذلك في إطار تعزيز الأمن وتفكيك شبكات الجريمة المنظمة.
من جهته، أوضح البرومي عثمان، الآمر بالصرف للجمارك في ميناء الدار البيضاء، أن مصالح الجمارك بالتعاون مع الأمن الوطني تمكنت من اكتشاف الشحنة المهربة التي كانت مخبأة داخل أكياس تحتوي على مسحوق دقيق السمك.وكانت هذه المخدرات تستهدف أسواقًا أوروبية، حيث تم إجهاض هذه العملية بفضل التنسيق المشترك بين المصالح المعنية.
