تعديل حكومي منتظر في المغرب بعد زيارة ماكرون
كشفت مصادر حزبية أن المجلس الوزاري المرتقب، الذي سيترأسه الملك محمد السادس خلال الأيام المقبلة، قد يكون آخر اجتماع في ظل الحكومة الحالية لعزيز أخنوش.
وتوقعت المصادر أن يتم الإعلان عن تعديل حكومي عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة، والتي ستبدأ في نهاية الشهر الجاري.
وأفادت المصادر ذاتها بأن التحضيرات لزيارة ماكرون، التي أُعلن عنها رسميًا من قبل قصر “الإليزيه”، تعتبر أولوية في الوقت الحالي.
ومن المتوقع أن يصل ماكرون إلى الرباط في 28 أو 29 أكتوبر الجاري، يرافقه وفد من أعضاء الحكومة الفرنسية الجديدة، حيث سيوقع بعضهم اتفاقيات تعاون مع نظرائهم المغاربة.
وأشارت المصادر السياسية إلى أن الأحزاب الثلاثة المشكلة للأغلبية الحكومية، وهي التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، تدرس بشكل جاد إجراء تعديل حكومي.
ومع ذلك، يظل التركيز الحالي منصبًا على زيارة ماكرون، والتي من المحتمل أن تكون على جدول أعمال المجلس الوزاري المرتقب.
ورغم تكرار الحديث عن قرب التعديل الحكومي من قبل عدد من المسؤولين الحكوميين والحزبيين، بمن فيهم عزيز أخنوش، الذي أشار إلى ذلك في مقابلة إعلامية في أبريل الماضي، إلا أن الإعلان عنه قد تأجل عدة مرات بسبب تأخر استكمال المحطات التنظيمية للأحزاب المشكلة للتحالف الثلاثي.
كان من المقرر الإعلان عن التعديل عند منتصف مدة الحكومة، لكن تم تأجيله ستة أشهر أخرى.
وقد أكد أخنوش سابقًا أن “الحكومة وصلت إلى منتصف الطريق، ومن الضروري أن تحدد أولويات جديدة”.
وبدأت قيادات الأحزاب المكونة للحكومة اجتماعات رسمية حول هذا الموضوع منذ يونيو الماضي.