تعاطف المغاربة قصة”الخادمة كنزة” التي تعرضت لأبشع أنواع الاستغلال والتعذيب
اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، خلال اليومين الأخيرين، على وقع قصة فتاة تعرضت لأبشع أنواع التعذيب والاستغلال من طرف مشغليها.
الشابة كنزة، ابنة القرية التي اختارت العمل كمساعدة بالبيوت لمساعدة والدتها بعد وفاة والدها، قبل أن تقودها الصدفة الى العمل لدى عائلة ضواحي مدينة الدار البيضاء.
وكشفت “كنزة” في تصريحاتها، أنها اشتغلت لدى العائلة المذكورة شهر يناير الماضي، مشيرة الى أن صاحبة المنزل تدعي أنها “قاضية تحقيق”، كما أنها تدعي بأن زوجها مسؤول في الجهاز العسكري برتبة “كولونيل”.
وبنبرة يغلب عليها احساس الخوف والظلم، حكت كنزة عن تعرضها لأبشع أنواع الاستغلال والتعذيب من ضرب وإهانة، مضيفة أن مشغلتها كانت تتعمد تعرضها للاعتداء الجسدي والنفسي باستمرار بالضرب وقص شعرها وحرمانها من النوم واجبارها على القيام بمهام منزلية صعبة وبشكل متواصل.
وأضافت كنزة، أن صاحبة المنزل كانت تحرمها من الخروج خارج المنزل، كما كانت تتعمد حرمانها من راتبها الشهري باستمرار.
وأكدت الشابة كنزة، أنها استغلت أول فرصة للهروب من “معتقل” مشغلتها، حيث تعاني الى حدود الساعة من جروح واصابات متفاوتة الخطورة استدعت نقلها الى مصحة خاصة لخضوعها لتدخل جراحي مستعجل.
وناشدت كنزة، الجهات المعنية، للتدخل والتحقيق في الواقعة ومحاسبة المعتدين عنها.